أكد مجلس الوزراء السعودي على أهمية اتفاق أوبك+ في استقرار أسواق النفط العالمية، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية، الثلاثاء.
دعا مجلس الوزراء المجتمع الدولي أن يشاركه في مسؤولية المحافظة على إمدادات الطاقة والتصدي بحزم لهجمات المليشيات الحوثية اليمنية وردعها عن هجماتها التخريبية.
كما شدد على مضامين تصريح المصدر المسؤول في وزارة الخارجية، بأن السعودية لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في البلاد من مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
كانت المملكة قد تعرضت لهجمات الحوثيين على البنية التحتية المدنية خلال الأيام الماضية، والتي استهدفت منشآت معالجة المياه والبنية التحتية للنفط والغاز الطبيعي في أنحاء متفرقة من المملكة.
حذر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، إحدى الشركات الرائدة في مجال الطاقة والكيميائيات، أمين الناصر، أمس الاثنين، من اضطراب إمدادت النفط في ظل هجمات جماعة الحوثي على المنشآت النفطية في السعودية، في وقت تعاني فيه أسواق النفط العالمية من نقص في المعروض.
كما اتفق مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها في أوبك+، في بداية الشهر الجاري، على الالتزام بخططهم لزيادة الإنتاج بشكل طفيف في أبريل ورفعة بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر، متجاهلين الأزمة الأوكرانية، ودعوات الدول المستوردة لضخ المزيد.
كما قاومت السعودية والإمارات، الضغوط الأميركية والاوروبية لضخ المزيد وتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية، للمحافظة على تحالف “أوبك +” الذي يتحكم بكميات الانتاج في السوق وتقوده الرياض