أعلنت شركة النفط السعودية العملاقة “أرامكو” يوم الجمعة إنها رفعت السعر الرسمي لبيع الخام العربي الخفيف لشهر أبريل لآسيا إلى 4.95 دولاراً للبرميل، فوق متوسط خامي عُمان/دبي، من 2.15 دولاراً في مارس.
وكان من المرجح أن ترفع السعودية سعر خامها الرئيسي من النفط لشحنات الشهر المقبل إلى آسيا بـ 1.70 دولاراً للبرميل اعتباراً من مارس إلى 4.50 دولاراً فوق المعيار القياسي الذي تستخدمه، وفقاً لأوسط التقديرات لست من المصافي والتجار”. لتمثل بذلك أعلى علاوة منذ أن بدأت “بلومبرغ” في تجميع البيانات في عام 2000، خاصة في ظل اندفاع المستوردين لتأمين الإمدادات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
بالنسبة للدرجات الأخرى الموجهة للشرق الأقصى، رفعت “أرامكو” الأسعار بما يصل إلى 2.70 دولاراً للبرميل، ورفعت الأسعار للعملاء الأمريكيين بمقدار دولار واحد، بينما عزّزت الأسعار لشمال غرب أوروبا بمقدار 1.20 دولاراً – 2.10 دولار للبرميل. بالنسبة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، ارتفعت الأسعار من 1.70 دولاراً إلى 2 دولار للبرميل.
واستكمل النفط الارتفاع في ظل تصاعد المخاوف جراء الأزمة الأوكرانية، ليتداول عند مستوى 114.89 دولاراً للبرميل، بالقرب من أعلى مستوياته منذ 2014.
وصرّح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس، عقب تلقّيه اتصالاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن المملكة حريصة على المحافظة على توازن أسواق البترول واستقرارها، منوّهاً بدور اتفاق “أوبك+” في ذلك وأهمية المحافظة عليه.
وتجاهل تحالف “أوبك+” في اجتماعه الأخير مطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإسراع في استعادة الإنتاج الذي تم تعطيله بسبب جائحة كورونا، وأقر زيادة الإنتاج وفق الاتفاق المسبق بواقع 400 ألف برميل يومياً.