السفينة الأثرية الغارقة بالعلمين.. أكد إسلام سليم، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أن الكشف عن بقايا سفينة غارقة وجرار من الفخار في العلمين كان صدفة تمامًا، حيث عثر أحد المواطنين على جزء من بقايا السفينة وأبلغ الجهات المختصة. تلقى رئيس المجلس الأعلى للآثار الإخطار وأصدر تعليماته بتشكيل فريق عمل من الإدارة المركزية للآثار الغارقة للتحقيق واستكشاف الموقع.
وأضاف إسلام سليم أنه تم إجراء عملية مسح للسفينة وعثروا على بقايا لحطامها تتناثر في مساحة حوالي ألف متر مربع. كما تم العثور على صخرة تكونت عليها بقايا السفينة ولكنها لم تكن ظاهرة على سطح البحر.
السفينة الأثرية الغارقة بالعلمين
يخطط فريق العمل لإجراء حفائر شاملة على الموقع، ويتعاملون معه باعتباره جزءًا من منطقة العلمين والساحل الشمالي المعروفة بالتاريخ القديم والتاريخ الحديث. وذكر أن المنطقة كانت تحتوي في الماضي على 30 مدينة وقرية وميناء تجاري، وكانت سلة روما للغلال ومنطقة تجارية عظيمة.
وأشار إلى أن الخطة المستقبلية للوزارة تشمل إنشاء مدبولى يتابع تنفيذ الأعمال بالمتحف المصرى الكبير و المنطقة المحيطة لعرض هذه الاكتشافات الهامة، وتحفيز السياح والعلماء لاستكشاف المزيد من الأثريات الغارقة، مثلما تم فعله سابقًا في منطقة الفنار في الإسكندرية.