تعرضت السندات التونسية اليوم لضغط جديد ، وارتفعت تكلفة التأمين ضد مخاطر تخلفها عن السداد مستوى قياسيا، مع
استمرار تصاعد المخاوف بشأن الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وعادت المظاهرات إلى شوارع العاصمة تونس، احتجاجا على قررات سياسية اتخذها الرئيس قيس سعيد، يقول المحتجون
إنها تخالف أحكام الدستور وتمنحه سلطة مطلقة بالحكم.
وأظهرت بيانات تريدويب أن سندات 2024، التي يصدرها رسميا البنك المركزي التونسي، تراجعت بنحو سنت اليوم ليجري
تداولها عند 83.535 سنت باليورو.
كما أظهرت بيانات من آي.إتش.إس ماركت أن مبادلات مخاطر التخلف عن سداد الائتمان لأجل خمس سنوات قفزت إلى 840
نقطة أساس، بزيادة 22 نقطة أساس عن إغلاق أمس، وأكثر من ضعفي مستوياتها في يناير.