قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إننا جادين بإرادة لا تلين من أجل مجابهة تحدياتنا التي تتضمن التعليم الحقيقي الذي نعتبره أساس لبناء الدول.
وأضاف، خلال المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، المنعقد اليوم الأربعاء، أن التعليم يحتاج عوامل زمنية أكثر بكثير للحصول على نتائجه، من الخطط الأخرى، «عشان نحصل على تعليم جيد ونتائجه بنتكلم في 15 و20 سنة عشان تبتدي المجتمعات تشعر بنتائج الجودة دي».
أوضح: «هل مجتمعاتنا هتقدر تتحمل ده، مع الوضع في الاعتبار، إن احنا في العالم الإسلامي دخلونا في متاهات كثيرة جدًا بفكر متطرف جاهل يؤدي إلى إن احنا نصطدم مع الواقع وحياتنا وبالتالي مبقيناش قادرين نركز، أنا بتكلم على الدول والحكومات تركز في إن هي تحقق لمجتمعاتها مش بس معرفة، استقرار إنجاح الخطط».
وتابع: «عشان نيجي انهاردة يكون عندي في التعليم في مصر 24 أو 25 مليون عشان اديهم تعليم حقيقي بجودة حقيقية عاوز أرقام مش متاحة وبالتالي هنا السبق اللي بتتكلموا عليه هنبقى احنا دائمًا فيه متأخرين».
وأكد الرئيس السيسي أن المعرفة الحقيقية كنز وثروة خفية لكن لابد من وجود قدرات للحصول عليها، أولها القدرات الاقتصادية للدول من أجل توفير التعليم.
ويعقد المؤتمر في نسخته الثانية تحت رعاية الرئيس تحت عنوان «رؤية المستقبل» بمشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، وكذلك عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الايسيسكو».
ويتناول المنتدى عددًا من المحاور من أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، كما يتضمن المنتدي إقامة سلسلة من الفاعليات والأنشطة، في صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية من قبل خبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية، ورجال الأعمال والشباب، بالاضافة إلى معرض يضُم العديد من الاجنحة الخاصة بالمُشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المُتخصصة في التعليم والبحث العلمي، والمُنظمات الدولية، وجهات التمويل.