أصدر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بالعفو عن باقي مدة العقوبة لـ 4466 من المحكوم عليهم في جرائم متنوعة، من رجال ونساء، وذلك بمناسبة احتفالات 25 يناير، مراعاةً لظروفهم الإنسانية. يأتي هذا القرار في إطار الصلاحيات الدستورية الممنوحة لرئيس الجمهورية.
أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير، واعتبره خطوة تعكس اهتمام القيادة السياسية بالجانب الإنساني.
وأوضح عليوة أن هذا القرار يحمل رسائل إنسانية من الرئيس السيسي، حيث يأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة لبعض المحكوم عليهم. ورأى أن هذا العفو يمثل فرصة للمستفيدين للعودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة الفعالة في المجتمع.
وأشار عليوة إلى أن العفو عن هذا العدد الكبير من المحكوم عليهم يُعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار الاجتماعي، ويؤكد أن القيادة السياسية تضع الإنسان في صميم أولوياتها، مما يعزز روح التعايش بين جميع فئات المجتمع.
كما وجه أمين تنظيم حزب الريادة شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه اللفتة الإنسانية، مؤكداً أن مثل هذه القرارات تصب في مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء.