بعد إعلان رفع درجة الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية، ستتضمن العلاقات بين الطرفين مجموعة واسعة من التفاعلات.
فسيكون هناك تبادل اقتصادي وسياسي بدرجة عالية من التميز بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجمله، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين كل دولة في الاتحاد الأوروبي ومصر.
الشراكة الاستراتيجية..
سوف تعود فوائد هذه الشراكة الاستراتيجية على مصر بشكل ملموس في عدة مجالات اقتصادية، مثل فتح أسواق جديدة للتجارة، وتحسين الكفاءات الفنية من خلال التدريب وتبادل الخبرات، وإيجاد فرص توظيف جديدة داخل مصر وخارجها، وتوسيع قاعدة الصناعات المرتبطة بالتصدير.
بالإضافة إلى ذلك، ستشجع هذه الشراكة استكشافات الطاقة وتعزيز التعاون في مجال الطاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مما يفتح أبوابًا جديدة للتصدير المباشر للطاقة وتعزيز الاستثمار في هذا القطاع.
على الجانب الآخر، ستستفيد الاتحاد الأوروبي أيضًا من هذه الشراكة من خلال الحصول على مصدر مستقر وموثوق به للطاقة، والذي يمكن أن يؤمنها بأسعار معقولة وجودة عالية، ويعزز التعاون في مجالات أخرى مثل التكنولوجيا والتجارة.
بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية، فإن هذه الشراكة ستؤثر أيضًا على العلاقات السياسية والثقافية والتنموية بين الجانبين، وستساهم في استقرار سعر الصرف للعملة المصرية من خلال التدفقات الدولية الممنوحة لمصر بصورة هبات ومعونات وقروض بفوائد منخفضة وفترة سماح طويلة.