الشيئ كلما زاد عن حده انقلب ضده
بقلم/عبد الرحمن علاء
خبير مصرفي
الشيئ كلما زاد عن حده انقلب ضده هكذا تعلمناها و هكذا ايضا عندما يتعلق الامر بالأراء المتداولة حاليا حول زيادة أسعار الفائدة علي الشهادات لتصل الي ٢٠٪
فالشهادات ذات عائد ١٨٪ كان هدفها المستثمرين العرب و حائزي الدولار ،و ان لم تكن اتت بالمستوي المطلوب
وبالتالي رفع الفائدة إلى ٢٠ % سيشكل عبء على الموازنة العامة و القطاع المصرفى.
الشيئ كلما زاد عن حده انقلب ضده
لذا من الافضل ايقاف الشهادة ذات عائد ١٨ %، مع رفع أسعار الفائدة المعلنه من البنك المركزى فى الاجتماع القادم بمقدار ١٠٠ او ٢٠٠ نقطة أساس لمواجهة ارتفاع التضخم مما سينعكس على أسعار الودائع والاوعية الادخارية بشكل عام
و بالنسبة لسعر الدولار وفى ضوء تبنى الدولة لسياسة التعويم وفى ضوء القواعد الجديدة لتدبير العملة للاستيراد ، و عليه فان من الحلول الممكنه هو الخفض البسيط والتدريجى المدروس لأسعار الدولار سواء عن طريق الموارد الذاتية او التدبير عن طريق البنوك .
و علي البنوك في الفترة القادمة تكثيف الجهود لتدبير العملات لتعزيز الوضع الاقتصادي.
و كذا علي اصحاب رؤوس الاموال تكثيف الجهود نحو تصنيع منتجات محلية منافسة لمثيلتها المستوردة في الجودة و السعر مما سينعكس انعاكسا ايجابيا واضحا علي الاقتصاد المصري.
تابع أحدث الأخبار الخاصة بالأموال والأقتصاد من خلال موقعنا سبيد نيوز Speed News