رجّح المستشار الاقتصادي لمجموعة “أليانز”، محمد العريان، أن تتضمن التداعيات الاقتصادية من الغزو الكامل للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لأوكرانيا، المزيد من الارتفاع في التضخم الأمريكي.
ارتفعت أسعار المستهلكين في أمريكا بنسبة 7.9% على أساس سنوي في فبراير، ما يجعل التضخم عند أعلى مستوى في 40 عام، وقدّر “العريان” أن يصل الرقم لذروته “بالقرب جدا من 10% أو أعلى” قبل أن يتراجع.
وقال في برنامج “واجه الأمة” على شبكة “سي بي إس”: “سيكون هناك عامل “بوتين” في التضخم بسبب الاضطرابات التي بثتها حرب بوتين في أسعار السلع وسلاسل التوريد والشحنات.
وجدد كبير المستشارين الاقتصاديين لمجموعة “أليانز” انتقاداته لـ “الاحتياطي الفيدرالي”، قائلا إنه كان بطيئا في الاستجابة لضغوط الأسعار المتزايدة، ومن المرجح أن يدعم صناع السياسة في “الفيدرالي” رفعا للفائدة قدره 25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، بعد أن دعم رئيس “الفيدرالي”، جيروم باول، علناً الزيادة.
أضاف “العريان”: “وصلنا لهنا لأن الفيدرالي تأخر كثيرا ولم يعد لديه خيارات سياسية جيدة متوفرة”، وأنه إذا وصل التضخم لأرقام مزدوجة، فسيحدث ذلك صيف العام الجاري.
تابع: “لا يمكننا تجنب الركود التضخمي – النمو الأقل الذي يصاحبه أسعار أعلى – لكننا بالتأكيد يمكننا تجنب الركود ويمكننا التعافي سريعا”.