بقلم/دكتور محمد عبد الهادي
منذ أن تم التوقيع علي اتفاقيه بريتون وودز سنه 1944 وتم تثبيت كافه العملات مقابل الدولار الأمريكي
وانتهي عصر قاعده تبادل الذهب وبدء عصر الهيمنة الأمريكية علي الاوضاع السياسيه والاقتصاديه،
خلق حلم جديد لدي العالم وخاصه الروس والصين وهو أن تنتهي تلك الهيمنه وتبدأ الدول في إصدار عملات أخري تشبه اليوان الصيني واليورو في تصدره للموقف العالمي،
ولكن امريكا بكل قوتها تحاول أن لا تنتهي قوتها المتصدره العالم،وحاولت جاهده في نشر اذرعها ومحاوله ذبذبه الوضع الأوروبى، وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لاضعاف قوه اليورو،
وبالفعل حدث اتفاق بريكست وانفصلت بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي مطلع 2021،
وبالتالي لا يوجد أمامها غير اضعاف قوه اليوان التي أصبحت مؤهله لمنافسه الدولار،
وقامت لمحاربه الصين من خلال الحروب التجاريه ولكن العالم كله يتجه حاليا نحو من يتصدر القوه الاقتصادية في العالم.
وبالتأكيد أن اصدار العملات الرقمية جزء من المخطط لعدم هيمنه الدولار علي المشهد العالمي،
وبالتالي وبعد جائحة كورونا والتي أصبح العالم متغير وكورونا أصبحت متغير أساسي غيرت في الاقتصاد العالمي ككل،
وبالتالي سوف يشهد العالم متغيرات كثيره خاصه بعد موجه التضخم، التي ضربت العالم ،
فهل سيصمد الدولار أمام كافة المتغيرات الأخري ام سوف تتغلب العملات الرقميه علي التداول بين الدول وينتهي عصر هيمنه الدولار الأمريكي؟