القلعة للاستثمارات المالية ( CCAP.CA ) وبعض التساؤلات حول صفقة شراء الدين وحصص المساهمين الرئيسيين ، وتاريخ الاستحاق ، وجزر الفيرجن ، والشراء بالدولار ومن ثم تحويل نتاج الصفقة للخارج في ظل استقطاب الدولة لكل دولار للداخل ، والمرحلة الثانية: زيادة رأس المال بنسبة 100% وبالقيمة الإسمية بعد شراء الدين بصفقة تسوية 20% ، وحجم المديونية التي تتخطى قيمة الأصول ، والرؤية المستقبلية للإدارة ذاتها التي صنعت تلك المديونية والتي صنعت صفقة التسوية. اجمالي حقوق الملكية بالسالب 2023 (3,551,879) ، وقد سجل سعر السهم بعد الطرح في ديسمبر 2009 / 13.70جم ، وسجل السهم في مايو 2024/ جم2,36. سعر الجنيه مقابل الدولار في عام 2009 / 5.5 تقريباً، وفي مايو 2024 حول 47 جنيه مصري / دولار.
هكذا دارت التساؤلات في أروقة أسواق المال في مصر حول صفقة محدثة من نوعها لاقتصادي محنك في نظرياته في الإدارة المالية، وظل الخوف والقلق والطمع وعدم قدرة وإدراك المستثمر لحقوقه هو القائد الموقف لفهم الصفقة وظل التخبط مابين مؤيد ومعارض وعند الرجوع لتاريخ الأزمات نستشهد بصناعة الأزمة والفقاعة من قبل العباقرة والمحنكين. فحدث عام 1720 فقاعة بحر الجنوب في بريطانيا وكان سببها شراء الدين وتحويله لأسهم . وتزامن مع ذلك في فرنسا فقاعة مسيسبي.
ملخص صفقة القلعة : شراء ديون بقيمة 325 مليون دولار ب 20% من قيمتها، المديونية مقسمة إلى 131.4 مليون دولار أصل الدين بالإضافة إلى 99.6 فوائد الدين، (إعادة هيكله مع البنوك والمؤسسات المصرية والدولية) ، حصة المساهمين الرئيسيين وأطرافهم المرتبطة 23.487% مقسمة إلى 25.7 مليون (أسهم عادية)، 401,7 مليون ( أسهم ممتازة) ، تجميد الأسهم العادية فقط لمدة عامين وهيا الأقل، وكذلك لايشمل التجميد أسهم زيادة رأس المال – المرحلة التالية بعد صفقة شراء الدين. وقد أسس المساهمين الرئيسيين شركة QHRI شركة في جزر الفيرجن – العذراء في بريطانيا BVI لتسهيل التحويلات النقدية للمؤسسات الأجنبية الدائنه (نظراً لصعوبة ذلك في مصر – حسب تصريحات الشركة).
وقد مدت الهيئة العامة للرقابة المالية أمد حق المشاركة في شراء الدين إلى 27 مايو بدلاً من 7 مايو وظل الحق لمن قام بالبيع في الثامن والتاسع من مايو الحالي. الجمعية العامة للموافقة على تحويل الدين لأسهم في 30 مايو الحالي في تمام الساعة الثالثه عصراً. والجمعية الخاصة بالتصويت على القوائم المالية 9 يونيو 2024. وبالتالي تفاعل مساهمي الأقلية يشكل قوه داعمة وفرصة للتواصل مع الإدارة لتعمق الفهم وذلك بعد دراسة جميع البنود وجدول الأعمال والاستماع للرأي والرأي الآخر.
بقلم /دكتورة رانيا الجندي
خبيرة أسواق المال