بعد الهند | 12 دولة تحظر صادرات القمح لضمان طعامها
وكالات- بعدما اتخدذت الهند قرارا بحظر صادرات القمح تلتها فى القرار نحو 12 دول. أخرى فقد حظرت روسيا وأوكرانيا اللتان تعيشان حربًا طاحنة منذ 24 فبراير، صادراتها الغذائية، تلتهما مصر، كازاخستان، كوسوفو، صربيا، الأرجنتين، هنغاريا، بلغاريا، النرويج، الجزائر، الأردن، لبنان، إندونيسيا.
يأتي ذلك مع ارتفاع أسعار الحبوب عالميًا هذا العام بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، التي أوقفت الإنتاج في إحدى أكبر بلدان العالم ضمانًا لإمدادات الغذاء.
قفزت أسعار القمح بنسبة 60% خلال العام الجاري – حيث كانت روسيا وأوكرانيا من بين أكبر مصدري هذه السلعة، ويشكل كلا البلدين 29% من صادرات القمح العالمية، وفقًا للبنك الدولي.
وارتفعت أسعار القمح بنحو 6% الاثنين بعد إعلان الهند في عطلة نهاية الأسبوع.
تعتبر روسيا وأوكرانيا من بين أكبر 5 مصدرين عالميين للعديد من الحبوب والبذور الزيتية المهمة، مثل الشعير وعباد الشمس وزيت عباد الشمس، وكذلك الذرة، وفقًا لمؤسسة PIIE.
التضخم والأمن الغذائي
ارتفعت أسعار السلع من الطاقة إلى المعادن والمحاصيل منذ الحرب الروسية الأوكرانية، ما أدى إلى زيادة معدلات التضخم وارتفاع الأسعار في جميع أنحاء العالم.
وقد تبعت بلدان عديدة قرار الهند، فقامت بحظر صادرات المواد الغذائية الأخرى مع ارتفاع التضخم، وشملت المنتجات زيت عباد الشمس وزيت النخيل والأسمدة والحبوب.
كما فاقمت مشكلات الإمدادات بسبب قيود كوفيد-19، والمستمرة منذ عامين، مشكلة النقص بالغذاء.
لم تتمكن أوكرانيا من تصدير الحبوب والأسمدة والزيوت النباتية، بينما أدى الصراع أيضًا إلى تدمير حقول المحاصيل ومنع موسم الزراعة العادي.
وأصدرت مجموعة الدول الصناعية السبع تحذيرًا بشأن مخاطر أزمة الجوع العالمية ما لم ترفع روسيا الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية العالقة حاليًا في الموانئ الأوكرانية.
قد ترتفع الأسعار العالمية للأغذية والأعلاف بين 8% و20% هذا العام نتيجة الحرب في أوكرانيا، حسبما أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “FAO”.
أحدث الأخبار الخاصة بالأموال والأقتصاد من خلال موقعنا سبيد نيوز Speed News