دعا نائبان جمهوريان في الكونجرس وزارة الخارجية الأمريكية إلى تصنيف طالبان كمنظمة إرهابية بعد ما شكل الجماعة حكومة في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية الشهر الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
وسبق وأعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، مثول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمام الكونجرس الأمريكي نهاية الشهر الجاري، من اجل الإدلاء بشهادته بخصوص الانسحاب من أفغانستان.
وقدّم النائب الجمهوري ليندسي جراهام والنائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا) كل منهما طلبًا يقولان فيه، إنه بالإضافة إلى التصنيف للحركة على أساس إنها إرهابية، يجب على وزارة الخارجية تجميد جميع أصول الحكومة الأفغانية الموجودة في الولايات المتحدة.
كما دعت المطالبات وزارة الخارجية إلى إعلان ان استيلاء طالبان على أفغانستان يعد “انقلابًا”، واستخدام واشنطن لـ”سلطتها ونفوذها” لحث المؤسسات والمنظمات الدولية على منع وصول طالبان إلى الأموال.
كما قال جراهام إن تصنيف طالبان كمنظمة إرهابية “سيجعل من الصعب على الدول أن تقدم لهم المساعدة والاعتراف اللازمين”.
كما أضاف أنه إذا تم عمل ذلك، فسيرسل ذلك إشارة قوية مفادها أن أمريكا لا تتعامل مع الجماعات الإرهابية والمتعاطفين معها.، وبالتالي قطع أي كلام عن اعتراف أمريكي بطالبان.
كما قال والتز ، في إعلانه ، إن إدارة بايدن “ضللت الرأي العام الأمريكي بمحاولة تطبيع طالبان كحكومة انتقالية”.
كما قال والتز في بيان: “لكن طالبان تواصل الانخراط في النشاط الإرهابي ، وإيواء الجماعات الإرهابية الأخرى ، وارتكاب فظائع لحقوق الإنسان ، وحرمان النساء من حرياتهن المدنية الأساسية.