أثناء المؤتمر الوطني الثاني للمشروعات الخضراء الذكية، أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة هالة السعيد، عن حصول قرية “نهطاي” في محافظة الغربية على شهادة “ترشيد” كثاني قرية خضراء في مصر. وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”. وتشير الوزيرة إلى أن مبادرة “القرية الخضراء” تستهدف تأهيل قرية واحدة في 20 محافظة ريفية، وتشير إلى أهمية تكامل المعايير البيئية العالمية.
المؤتمر الوطني الثاني للمشروعات الخضراء
تجدر الإشارة إلى أن الجهود المشتركة مع شركة “إي كونسلت” والجمعية المصرية للأبنية الخضراء أسفرت عن تحقيق نجاح باعتبار المبادرة “قصة نجاح” في الشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص. ويتم تنفيذ المبادرة وفقًا للمعايير العالمية للأبنية الخضراء، مساهمة في تحقيق الأهداف التنموية المستدامة.
ويشير الدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة، إلى التعاون الكبير مع نواب المحافظين وسكرتيري عموم المحافظات، وكشف عن زيارات ميدانية للقرى المرشحة للحصول على شهادة “ترشيد”، مع التركيز على محاور الطاقة والمياه والموارد. وأكد أن 18 قرية أخرى تخضع حالياً لتأهيل للحصول على هذه الشهادة.
فيما يخص قرية “نهطاي”، فقد حصلت على الشهادة بفضل جهودها في ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، وتحسين كفاءة استهلاك مياه الري. كما تم استخدام تقنيات ذكية في إدارة المياه، واعتماد مفاهيم إعادة التدوير في زراعة الحدائق باستفادة من مياه الصرف الصحي. يتضمن النجاح أيضًا توفير الخدمات الأساسية بسهولة الوصول لذوي الهمم واستخدام وسائل النقل البيئية.
وختامًا، يؤكد مساعد الوزيرة على أهمية المبادرة كتدريب عملي لمسؤولي الإدارات المحلية لتبني معايير الاستدامة ونشر الوعي بين المواطنين بشأن القضايا البيئية وأهداف التنمية المستدامة.