تحليل يكتبه /أيمن فودة
رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الأفريقي
المؤشرات المصرية تنهى تداولات الأسبوع على مكاسب بعد عدة أشهر من التراجعات … و حالة من التفاؤل الحذر تسود أوساط المتعاملين بأنباء إيجابية على طريق النهوض بسوق المال ..
استطاع معها المؤشر الرئيسي أن ينهى تداولات الأسبوع بمكاسب 2.27% بعد أن أغلق جلسة الخميس بدون تغيير يذكر عند 10235 نقطة ،
فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان جلسة الخميس على ارتفاع ب 1.11% عند 1857 نقطة و الذى كان الأفضل أداء خلال جلسات الأسبوع التى أنهى تداولاتها بمكاسب أسبوعية 7% .. و الذى لم يحدث منذ بداية موجة الهبوط بعد تحقيق أعلى قمة له فى 5 سبتمبر الماضى ..
و الذى جاء بقيم تداول متوسطة بلغت 659 مليون جنيه ، بحجم تداول 741 مليون سهم ، من خلال 36456 صفقة بمخطط سيولة 50% للشراء ..
لينهى رأس المال السوقى للشركات المقيدة على مكاسب أسبوعية ب 14.139 مليار جنيه مسجلا 673.853 مليار بنهاية تداولات الخميس ..
هذا و قد جاءت تداولات الأسبوع باول أداء جيد للمؤشرات بعد عدة أشهر من السلبية و التراجعات ، فيما زادت السيولة خلال جلسة الصعود القوى الأربعاء لتقارب من المليار و الذى يعد من سمات السوق الشرائى ( الثيرانى) .. كما لم تتراجع المؤشرات لجنى الارباح بجلسة نهاية الأسبوع بارتفاع شهية المتعاملين المخاطرة و استعدادهم لضخ سيولة كبيرة بالاسهم تدريجيا مع تنامى الثقة فى إرادة الدولة للنهوض بالسوق و البدء فى برنامج الطروحات و الاهم هو الإلغاء التام لضريبة الارباح الرأسمالية عديمة الجدوى .. مع التخلى تماما عن الممارسات السلبية التى تفقد السوق توازنه و تنشر حالة عدم اليقين لدى المتعاملين ..
لذا و مع استمرار المؤشرات فى الإيجابية و الاستقرار أعلى مناطق دعمها الرئيسية و استمرار المؤسسات المحلية فى ارتفاع نسبة مشاركتها مع تكوين مراكزها الشرائية على القياديات و الذى يستوجب البدء فى تكوين مراكز أولية على الاسهم القوية ذات الأصول و نتائج الأعمال الجيدة من القطاعات الواعدة و فى مقدمتها قطاع البنوك و القطاع العقارى ، و قطاع البتروكيماويات و الأسمدة ، و الدفع الالكترونى و تكنولوجيا البنوك .. مع الاحتفاظ ببعض السيولة لالتقاط الاسهم الصاعدة مع تراجعاتها لجنى الارباح .. و التخلى تماما عن استخدام المارجن لحين التحول الاتجاه الصاعد على المدى القصير و المتوسط ..