استمعت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة لأقوال الطالب ” محمد. ع.ع” المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف إبراهيم، امام بوابة جامعة المنصورة.
وقال المتهم بقتل نيرة أشرف أمام المحكمة أنه غير متطرف وأضاف المتهم انه تعرف على المجني عليها اثناء عملها موديل، وانه كان ينوى الالتحاق بالكلية الحربية، ولا علاقة له بالتطرف الفكري او الديني.
أقوال المتهم بقتل نيرة أشرف أمام المحكمة
وأكد المتهم انه ارتبط عاطفيا بـ نيرة واول خلاف حدث بينهماكانت هي من بدأت به، مشيرا إلى انها كانت تخبره أنها عايزه تسيب شغل الموديل وتشتغل في مجالات تانية، وانه وهي كانوا بيحبو بعض ومكنش فارق معاه بتشتغل ايه.
وأضاف في أقواله “بعد كدا اتضح انها بتكذب عليا ولا أهلها عارفين بارتباطنا ولا أي حاجه من اللى بتقول عليها، لحد ما حصل بعد 3 شهور وكنا بنتقابل ونخرج في كل حته وكنت بعملها كل اللى عايزاه” .
واستطرد قائلا : أن خلاف جديد وقع عندما لامها على طريقة حياتها وعملها موديل، غلا انها بررت ذلك بان اسرتها لا تنفق عليها ولا تعطيها أية أموال وكانت تبكي وهي تتحدث.
أقوال المتهم بقتل نيرة أشرف أمام المحكمة
وأضاف المتهم انه ما كان منه إلا ان تراجع عن لومها ودعمها بعد وعدها انها ستبعد عن عملها و” كل اللى ماشية فيه وشغل الموديل”
وتنظر محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق، جلسة محاكمة المتهم نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.
كان المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم “محمد.ع.ع” إلى محكمة الجنايات المختصة في القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة لأنه في يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف عبدالقادر – عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لارغامها على ذلك.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على أثرها فتابع الاعتداء عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها”.