كشف محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، عن الاستعداد لبدء تفعيل مختبر التكنولوجية المالية خلال الربع الأول من العام المقبل 2022 وذلك بعد الانتهاء من وضع جميع السياسات والإجراءات الخاصة به بالتعاون مع أفضل الخبرات العالمية.
وقال “عامر”، في كلمته خلال الملتقى المصرفي العربي الأول للأمن السيبراني، إن المختبر سينطلق العام المقبل من المقر القديم للبنك المركزي بوسط القاهرة، بهدف تبني ودعم الابتكار في مجالات التكنولوجية المالية.
ويُنظَّم الملتقى من جانب اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر، بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 7-9 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 250 مشاركا من قيادات البنوك العربية وكبرى الشركات الإقليمية والدولية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني
ويهدف الملتقى إلى تعميق معرفة وتطوير مهارات العاملين في مجال الأمن السيبراني في المصارف العربية بالتقنيات والأساليب الحديثة التي يستخدمها قراصنة المعلوماتية (Hackers) وعلى التكنولوجيا المتطورة والوسائل والأدوات، التي تسمح بمواجهة هذه الأساليب الحديثة من القرصنة، ووضع أنظمة الضبط والرقابة التي تمكّنهم من تعطيل خطط القراصنة.
كما سيشكل الملتقى فرصة للاستفادة من تبادل الخبرات بين المسؤولين والخبراء المتخصصين في هذا المجال على المستوى الإقليمي والدولي، الأمر الذي يؤدي الى رفع كفاءة النظام المصرفي العربي، ومواكبته للتطورات المتسارعة على المستوى العالمي.