المشروعات القومية في القطاع الصحي.. عقد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماعًا لمراجعة أولويات المشروعات القومية في القطاع الصحي للعام 2023-2024، وكذلك لاستعراض الخطة المستقبلية لتطوير هذا القطاع الحيوي. كان الاجتماع بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدد من القيادات الرئيسية في القطاع الصحي.
المشروعات القومية في القطاع الصحي
أكد رئيس الوزراء على الأهمية التي يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسي لقطاع الصحة وتوجيهاته المتواصلة بزيادة الاهتمام به وتطوير جودة الخدمات الصحية. وشدد على أن المشروعات الجارية في إقامة وتحسين المنشآت الصحية ستسهم بشكل فعّال في تحقيق هذه الأهداف.
من جانبه، قدم وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، نظرة شاملة حول أولويات العمل في مشروعات وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة، مستعرضًا احتياجات القطاع الصحي من الأسرّة، مشيرًا إلى التحديات المتوقعة وضرورة التطوير.
وفي سياق ذلك، تم استعراض خطة إضافة الأسرّة الجديدة التي ستكون ضرورية بحلول عام 2050، حيث يتوقع أن يحتاج القطاع الصحي إلى نحو 182 ألف سرير.
وأُعطيت لمحة عن المستشفيات والوحدات الصحية التي ستُضاف إلى منظومة التأمين الصحي الشامل في عدد من المحافظات خلال عامي 2024 و2025، حيث تشمل 63 مستشفى و660 وحدة صحية، لتعود بالفائدة على أكثر من 12 مليون مواطن.
وفي تناوله للخطة الاستثمارية للأعوام 2023-2030، أوضح وزير الصحة أن هذه الخطة تتضمن تطوير 133 مستشفى بتكلفة تقديرية تبلغ 134 مليار جنيه.
أُلقي الضوء أيضًا على المشروعات الجارية للعام 2023-2024، حيث يشمل تطوير وإنشاء 64 مستشفى بتكلفة استثمارية تبلغ 58.8 مليار جنيه. وأُشير أيضًا إلى المشروعات المستقبلية للعام 2024، التي تشمل إنشاء وتطوير 14 مستشفى جديدًا بتكلفة إجمالية تصل إلى 18 مليار جنيه.
وأخذت الوزيرة هالة السعيد فرصة الاجتماع للتأكيد على أهمية تنفيذ المشروعات بسرعة وفاعلية، مشيرة إلى ضرورة دعم التحول الرقمي في القطاع الصحي وتعزيز التعاون بين وزارتي التخطيط والصحة. وفي ختام الاجتماع، أكدت الوزيرة على ضرورة توسيع الشراكات مع القطاع الخاص لتعزيز الخدمات الصحية وتحسينها.
تجدر الإشارة إلى أن العام الحالي شهد الانتهاء من 26 مستشفى وبدء تقديم الخدمات بها، وأُكمل تنفيذها بعد سنوات من البدء في تنفيذها، مما يُبرز أهمية الانتهاء من المشروعات في الوقت المناسب وسرعة دخولها الخدم