قال المنتدى الاقتصادي العالمي، إنَّ ثقة قادة الأعمال في تسارع التعافي الاقتصادي العالمي ضعيفة حالياً؛ إذ يرى المسؤولون وقادة الأعمال أنَّ تغير المناخ، وتزايد التوترات الاجتماعية، ووباء كورونا؛ من بين أكبر المخاطر التي تثير قلقهم.
أوضح المنتدى في تقرير المخاطر العالمية لعام 2022 الصادر مؤخراً أنَّ واحداً فقط من كل 6 مشاركين في استطلاع رأي بين شخصيات حكومية، ومن المجتمع المدني، وقطاع التجارة، وصفوا توقُّعاتهم بأنَّها متفائلة، في حين يعتقد واحد فقط من كل 10 مشاركين أنَّ التوسع الاقتصادي العالمي سيتسارع.
بحسب التقرير، تعد المخاوف بشأن إخفاقات التحول المناخي والظروف المناخية المتطرفة من بين أكبر المخاوف، لا سيما في السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
قضايا الديون والصحة
تتضمن المخاوف قصيرة الأمل الانقسامات الصحية والاجتماعية الناجمة عن “كوفيد-19″، في حين تمت الإشارة إلى القضايا الاقتصادية والمتعلقة بالديون على أنَّها مخاطر متوسطة الأجل.
يقول الخبراء، إنَّ انتعاش الاقتصاد العالمي ربما تشوبه التقلّبات وعدم الانتظام.
تغير المناخ يهدد 40% من احتياطيات النفط والغاز في العالم
كما أظهر التقرير أنَّ وباء كورونا أدى إلى تغيّر التصورات حول المخاطر التي من المرجح أن يشهدها العالم خلال العقد المقبل، إذ حلّت المخاوف المناخية والاجتماعية محل الاحتيال الإلكتروني، واحتيال البيانات.
وقال بيتر جيجر، كبير مسؤولي المخاطر في مجموعة “زيورخ للتأمين”، في مذكرة مرفقة بتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي: “قد يؤدي عدم اتخاذ إجراءات بشأن التغير المناخي إلى خفض بالناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار السُدُس. كما أنَّ الالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر COP26 ما تزال غير كافية لتحقيق هدف 1.5 درجة”.