بقلم/ الدكتور أحمد شوقي
في ضوء انتشار ازمة فيروس كورونا والتي أصابت العديد من القطاعات الاقتصادية بحالة من الركود وفقاً لتوقعات العديد من الهيئات والمنظمات الدولية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والتي فرضت ضرورة التوسع في تقديم الخدمات بشكل رقمي ، للحد من المخاطر والتداعيات السلبية لفيروس كورونا وأصبح أمام الحكومات والبنوك المركزية تحدي جديد متمثل في رقمنة الخدمات بكافة أنواعها وعلي رأسها المدفوعات الرقمية لتسهيل حركة التجارة وتقديم الخدمات المصرفية الاليكترونية.
حيث سعت العديد من البنوك بالقطاع المصرفي المصري خلال الفترة الماضية نحو اطلاق البنوك الرقمية Digital Banking والمنصات الرقمية Digital Banking Platform والتي ستساهم في تحقيق العديد من الفوائد للبنوك في ظل توجه الدولة المصرية نحو رقمنة الخدمات وتحقيق الشمول المالي ابرزها:-
-
مضاعفة حجم أرباح البنوك مقارنة بالطرق التقليدية لتقديم الخدمات المصرفية وذلك لكونها تسهل التعامل بشكل مباشر بين العملاء والبنوك.
-
تقليل زمن اجراء المعاملات المصرفية وبالتالي مضاعفة حجم العمليات المقدمة للعملاء سواء الافراد او الشركات.
-
تخفيض حجم الكثافة المصرفية بالقطاع المصرفي المصرفي والتي بلغت 22,8 ألف مواطن لكل وحدة مصرفية مقارنة بحجم الكثافة المصرفية الدولية والبالغة 12,7 الف مواطن لكل وحدة مصرفية.
-
واستقطاب شرائح جديدة من العملاء وتلبية احتياجات العديد من الفئات العمرية المختلفة
-
زيادة القدرة التنافسية للبنوك العاملة بالقطاع المصرفي المصري وتقوية القطاع المصرفي المصري ليواكب افضل الممارسات والتطورات العالمية والمحلية في ضوء التعليمات الرقابية الدولية والمحلية وأمن وسلامة المعلومات لتقديم الخدمات المصرفية الاليكترونية.
-
خفض تكاليف التشغيل للبنوك بنسب كبيرة كالكهرباء والصيانة والعنصر البشري.
-
زيادة حجم التدفقات النقدية الداخلة والخارجة بالبنوك وبالسوق المصري.
-
زيادة حجم الاستثمارات للبنوك والتمويلات المقدمة للعملاء.