أعلن متحدث باسم وزارة التجارة في الولايات المتحدة أن إدارة الرئيس بايدن لم تمنع تمامًا مبيعات الرقائق إلى الشرق الأوسط. جاء هذا التصريح بعدما تم توسيع متطلبات ترخيص التصدير لرقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركات مثل إنفيديا وAMD،
حيث تم تقييدها بشكل جديد بخصوص تصدير رقائق الحواسيب المتطورة للذكاء الاصطناعي إلى بعض الدول في الشرق الأوسط.
واضطرت إنفيديا إلى الآن للحصول على تصاريح قبل بيع منتجات معينة لعملاء محددين في الخارج. تأتي هذه الخطوة نتيجة المخاوف من أن التكنولوجيا المتقدمة قد تكون مفيدة للخصوم مثل الصين.
تقديم شركة إنفيديا، التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرًا لها، للقواعد الجديدة في ملف تنظيمي أثارت انتباه الرأي العام إلى التزامات الشركة بالامتثال للوائح. وقد أفادت وكالة رويترز أن هذه التغييرات أثرت أيضًا على شركة AMD، وهي لاعب رئيسي آخر في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي.
لم تصدر وزارة التجارة في الولايات المتحدة تعليقًا رسميًا حول ما إذا كانت قد فرضت متطلبات جديدة على شركات أمريكية محددة.
الولايات المتحدة تفرض تراخيص جديدة لبيع الرقائق
وجاء في الملف التنظيمي: “تتطلب القواعد الجديدة من إنفيديا الحصول على تراخيص قبل بيع رقائقها الرئيسية لبعض دول الشرق الأوسط”. ولم يتم تحديد الدول الدقيقة في الشرق الأوسط التي تخضع لهذه الضوابط في الملف التنظيمي، مما يفتح الباب للتكهنات.
لم تقدم شركتا إنفيديا أو AMD معلومات حول تقديمهما لطلبات للحصول على هذه التراخيص أو ما إذا تم قبولها أم رفضها من قبل الوزارة.
يعتاد المسؤولون الأمريكيون عادة فرض قيود على الصادرات لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
يشير هذا الإجراء إلى استمرار الحملة الأمريكية على القدرات التكنولوجية المرتبطة بالصين، ولكن تبقى طبيعة المخاطر المحددة المرتبطة بالصادرات إلى الشرق الأوسط غير معروفة حتى الآن.
يُذكر أن العديد من القيود الأمريكية المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين تصل إلى مستوى الحظر الكامل على جميع التراخيص، مما يعكس التركيز المتزايد على التكنولوجيات الحساسة في السياق الجيوسياسي.
إنفيديا هي شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتُعتبر كذلك في مجال معالجات الرسومات المتقدمة والأشباه الموصلات، والتي تلعب دورًا مهمًا في تشغيل وتدريب منصات الذكاء الاصطناعي.