حذرت الولايات المتحدة الشركات الصينية التي تتحدى القيود الأميركية المفروضة على التصدير إلى روسيا، مهددة بمنع وصولها إلى المعدات والبرامج الأميركية اللازمة لصنع منتجاتها.
لفتت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن “تغلق بشكل أساسي” شركة تصنيع أشباه الموصلات الدولية أو أي شركة صينية تتحدى العقوبات من خلال الاستمرار في إمداد روسيا بالرقائق وغيرها من التقنيات المتقدمة، بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.
وتهدد واشنطن بإضافة شركات إلى القائمة السوداء التجارية إذا تجنبت قيود التصدير الجديدة ضد روسيا، حيث تكثف جهودها لإبقاء مجموعة واسعة من التكنولوجيا خارج البلاد ردا على الحرب الروسية على أوكرانيا.
أقفلت سلسلة ماكدونالدز 850 مطعمًا في روسيا مؤخرا، وانضمت شركتي Deloitte وErnst & Young، إلى شركتي المحاسبة KPMG وPricewaterhouseCoopers في مغادرة البلاد، والذين يشكلون معًا أربع أكبر شركات محاسبة في العالم، لتستمر قائمة الشركات المنسحبة من روسيا في ظل العقوبات العالمية في الازدياد.
وتواجه روسيا مجموعة من العقوبات الاقتصادية التي تستهدف النخبة السياسة والاقتصادية في البلاد، والتي تشمل صندوق الثروة السيادية وقطاع الخدمات المالية والطاقة والرياضة والطيران في أعقاب حربها على أوكرانيا التي بدأت في 22 فبراير
ذكرت الخارجية الروسية اليوم أن الوزير سيرغي لافروف يتوجه إلى تركيا الأربعاء للتواصل مع نظيره الأوكراني، بعد تعثر مفاوضات بدأها الطرفان سابقا على الحدود البيلاروسية.
وإذ تقترب القوات الروسية من الاستيلاء على العاصمة كييف، تقول أوكرانيا إن قواتها قتلت أكثر من 11 ألف جندي روسي، بينما أكدت روسيا أنها خسرت نحو 500 من عسكرييها فقط.
كما يذكر أن الكرملين سبق أن أكد أنه “لن يرضخ” للعقوبات الغربية ولن تغير روسيا موقفها بشأن الصراع مع أوكرانيا على أساس العقوبات، بحسب ما أكده المتحدث ديميتري بيسكوف.