اليوم العالمي للمسنين.. أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم، بيانا بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، حيث يحتفل به العالم يوم الأول من أكتوبر من كل عام والذي حددته الأمم المتحدة في اجتماعها يوم 14 ديسمبر عام 1990، بهدف نشر الوعي بين الأفراد والمجتمعات حول أهمية هذا اليوم، وضرورة رعاية كبار السن والحفاظ على حقوقهم وتسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة التي يقدمها المسنون في التنمية الشاملة داخل المجتمع، والتعرف على أهم القضايا التي تتعلق باحتياجاتهم والخدمات المقدمة لهم، ويركز احتفال هذا العام على أهمية الوفاء بوعود الإعلان العالمي لحقوق الانسان الخاصة بالمسنين عبر الأجيال.
اليوم العالمي للمسنين
والشيخوخة هي حقيقة بيولوجية تحدث خارج نطاق التحكم البشري وبالطبع يختلف تعريفها من مجتمع لآخر، وعلى الرغم من أن مفهوم الشيخوخة مفهوم نسبي، إلا أن معظم الدول تعتبر التقدم في العمر وبلوغ سن التقاعد مؤشرًا على الشيخوخة، ويتراوح هذا السن في معظم الأحيان من 60-65 عامًا، كما أن في عدة مناطق أخرى لا يؤخذ العمر بعين الاعتبار لتحديد شيخوخة الشخص، فهناك عوامل أخرى تحدد سن التقاعد مثل: القدرة على أداء الأعمال أي أن الشيخوخة تبدأ عند عدم قدرة الشخص على المشاركة بشكل فعال في المجتمع.
وتشير الإحصاءات الواردة في تقرير الأمم المتحدة لعام 2019 عن التوقعات السكانية في العالم إلى التالي:
– مع حلول عام 2050 سيكون 16% من عدد سكان العالم (واحدا من كل 6 أفراد في العالم) أكبر من سن 65 سنة، أي بزيادة 7% (واحدا من كل 11 فردًا) عن عام 2019.
– من المتوقع في أوروبا وأمريكا الشمالية، أن يكون ربع سكانها فوق سن 65 سنة.
– عام 2018 هو أول عام في التاريخ عالميًا يزيد فيه عدد المسنين فوق سن 65 عن عدد الأطفال دون الخامسة.
– من المتوقع أن يزيد عدد من هم فوق سن الـ 80 ثلاثة أضعاف (من 143 مليونا في 2019 إلى 426 مليونا في عام 2050).
– من المتوقع أن يرتفع عدد الأفراد المصنفين على أنهم في سن العمل الأكبر سنا (55 إلى 64 عاما) من 723 مليونا في عام 2021 إلى 1075 مليونا في عام 2050، وفي نهاية المطاف إلى 1218 مليونا بحلول عام 2100.
وتحرص الدولة دائما على رعاية المسنين والحفاظ على حقوقهم وقد تجلي ذلك من خلال نص المادة (83) من الدستور المصري 2014 والتي تنص على ” تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وترفيهيًا وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة، وتراعي الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين”.
ومن أهم المؤشرات المتعلقة بالمسنين (60 سنة فأكثر) ما يلي:
وفقا لتقديرات السكان في 1/7/2023
بلغ عدد المسنين 9.0 مليون مسن بنسبة 8.6% من إجمالي السكان عام 2023.
بلغ عدد المسنين الذكور 4.5 مليون بنسبة 8.3% من إجمالي السكان الذكور، بينما بلغ عدد المسنات الإناث 4.5 مليون بنسبة 8.9% من إجمالي السكان الإناث.
توقع البقاء على قيد الحياة 68.7 سنة للذكور،73.7سنة للإناث، عام 2023.
وفقًا لبيانات مسح القوى العاملة 2022
بلغ عدد المسنين المشتغلين حوالي 1.2 مليون مسن بنسبة 13.4%من إجمالي المسنين.
48.7% من المسنين المشغلين يعملون في مجال الزراعة وصيد الأسماك، 18.6% يعملون في نشاط تجارة الجملة والتجزئة.
بلغت نسبة الأمية بين المسنين 53.2% عام 2022 (39.6% من إجمالي ذكور المسنين، 67.9% من إجمالي إناث المسنات)، بينما كانت النسبة للحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى بين المسنين 10.7% عام 2022 (14.5% من إجمالي ذكور المسنين، 6.5% من إجمالي إناث المسنات).
وفقا لبيانات نشرة الخدمات الاجتماعية عام 2022 (بيانات أولية)
بلغ عدد مؤسسات رعاية المسنين 166 مؤسسة عام 2022 على مستوى الجمهورية وعدد المنتفعين بها 4719 مسن.
بلغ عدد الأندية للمسنين 192 نادي وعدد المنتفعين بها 40.1 ألف مسن.
توفر وزارة التضامن الاجتماعي معاشا للأسر التي يرأسها مسنين والتي تبلغ 361.8 ألف أسرة، وتبلغ قيمة المعاش لتلك الأسر حوالي 1.5 مليار جنيها.
وفقا لنشرة الزواج والطلاق عام 2022
بلغت نسبة عقود الزواج بين المسنين 2.2% من إجمالي العقود.
بلغت نسبة إشهادات الطلاق للمسنين 10.4% من إجمالي إشهادات الطلاق.