شارك الدكتور سويلم وزير الري والموارد المائية في احتفالية “اليوم العالمي للمياه واليوم العربي للمياه” تحت شعار الحفاظ على المياه .. حفاظ على الحياة.
اليوم العالمي للمياه
وأكد “سويلم” في كلمته الافتتاحية اليوم الثلاثاء ضرورة الإهتمام بملف إستخدام المياه المالحة وشبه المالحة كمورد مائى إضافي، مضيفا أن مصر والعديد من دول العالم تواجه تحديات متزايدة لتوفير إحتياجاتها المائية في ظل النمو السكاني المتزايد وتوسع التنمية الحضري.
وقال وزير الري خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس العربى للمياه ومنظمة سيدارى والشراكة المائية المصرية، إن تضاعف سكان مصر أربع مرات منذ الستينيات وحتى الآن بنفس كمية المياه يشير لكفاءة وتميز الوزارة فى إدارة الموارد المائية، لافتا إلى ضرورة عدم التعامل مع المياه وكأنها سلعة اقتصادية، فالمياه حق أصيل من حقوق الانسان.
وأشار إلى أن مصر تأتى على رأس قائمة الدول القاحلة بإعتبارها من أقل دول العالم من حيث معدل الأمطار، وتتأثر بالتغيرات المناخية داخل دول حوض النيل بأسره، ولا يقتصر التأثر على التغيرات داخل حدودها فقط، منوها إلى أن مصر تبنت سياسة مائية تقوم على الإستخدام الرشيد والمتسم بالكفاءة لمواردها المائية المتجددة مع الإعتماد المتزايد على الموارد المائية غير التقليدية.
وأوضح الدكتور هاني سويلم، أن مصر دشنت مشروعات قومية كبرى لتأهيل الترع، والرى الحديث، ومعالجة المياه، وصيانة المنشآت المائية، والحماية من السيول، وحماية الشواطئ، والإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، مؤكدا على نجاح مصر خلال مؤتمر COP27 فى وضع المياه في قلب العمل المناخي، وإطلاق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه، وتسعى لتعزيز التعاون بين كافة الدول الأفريقية فى ظل رئاستها الحالية للأمكاو.