قامت شركة اندرايف، المنصة العالمية للخدمات الحضرية والتنقل، بإطلاق ميثاق سلامة جديد يهدف إلى ضمان تجربة رحلات آمنة وموثوقة للمستخدمين والسائقين على منصتها.
يتيح هذا الميثاق للأفراد تحقيق معايير السلامة والأمان أثناء استخدام التطبيق، من خلال توفير ميزات مبتكرة وإرشادات تعزز من التصرفات السليمة أثناء الرحلات.
من خلال هذه المبادرة، تلتزم اندرايف بتوفير معايير الأمان المتقدمة لمستخدميها، من خلال تقديم مميزات خاصة ونصائح مفصلة لضمان رحلات آمنة ومحمية.
وقد كشفت الشركة عن بيانات إيجابية تؤكد نجاح هذه الجهود، حيث بلغت نسبة 99.9% من الرحلات في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من يناير إلى يونيو دون وقوع أي حوادث، وحصلت 97% منها على تقييمات إيجابية من الركاب.
صرّح معتز توبة، مدير تطوير الأعمال في inDrive بمنطقة الشرق الأوسط، بأهمية السلامة كأساس لتجربة التنقل على منصتهم. أكد أن تحقيق السلامة يتطلب تعاون الجميع: الشركة نفسها، والركاب، والسائقين. تعمل inDrive على تقديم سياسات وميزات فعالة لضمان تجربة آمنة للجميع.
اندرايف تطلق ميثاق سلامة لضمان رحلات آمنة للجميع
وتستمر اندرايف في تقييم وتطوير آليات السلامة بناءً على بيانات الرحلات وتقييمات المستخدمين واستشارات الخبراء. تستهدف الشركة تحديد والحد من المخاطر المحتملة أثناء الرحلات من خلال نظام تنبؤي يستند إلى مجموعة متنوعة من العوامل. كما تولي اهتمامًا خاصًا بتوثيق الحسابات وفحص السجلات الجنائية للسائقين والتحقق منها قبل السماح لهم بالتسجيل على المنصة.
تضمن الميثاق تثقيف السائقين والركاب حول ميزات الأمان المتاحة في التطبيق، وكيفية التصرف في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى مركز أمان يوفر موارد تعليمية ونصائح مفيدة. يعزز الميثاق السلوكيات الاحترامية ويحظر أي أشكال من أشكال التمييز، مما يضمن تجربة إيجابية للجميع.
بشكل ملفت، يمكن للمستخدمين والسائقين على منصة inDrive اختيار شركائهم في الرحلات بناءً على تقييمات سابقة، مما يمنحهم السيطرة والثقة في تجربتهم. تشجع الشركة المشاركة الفعّالة من قبل المستخدمين من خلال مشاركة تقييماتهم وتجاربهم بعد انتهاء الرحلات، لتحسين الخدمة وتعزيز السلامة.
يأتي إطلاق ميثاق السلامة هذا ضمن جهود inDrive المستمرة لتقديم تجربة تنقل متميزة وآمنة. تعمل الشركة في أكثر من 40 دولة حول العالم، ملتزمة بتقديم خدمات تنقل متنوعة ومجتمعية تعزز من جودة حياة المستخدمين وتسهم في تطوير المجتمعات المحلية.