عبطت أسعار الذهب العالمى بعد ارتفاع قيمة الدولار وعوائد سندات الخزانة على الأسواق المالية، وكما تراجعت أسعار المعادن الثمينة، حيث وصلت الأسعار إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر. يُعزى هذا التراجع إلى تعزيز الدولار وزيادة عوائد السندات الأمريكية بعد نشر بيانات عن فرص العمل في الولايات المتحدة، مما أثر سلبًا على الطلب على المعدن النفيس الذي لا يحمل فائدة.
أسعار الذهب العالمى
هذا التراجع في أسعار الذهب والمعادن النفيسة هو السابع على التوالي، حيث انخفضت الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ شهر مارس، حين وصل سعر الذهب إلى 1813.90 دولار للأونصة. يعزى هذا التراجع إلى ارتفاع قيمة الدولار بفعل بيانات زيادة فرص العمل غير المتوقعة في أمريكا.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل إلى أعلى مستوى لها في 16 عامًا، مما أثر سلبًا على الطلب على المعادن النفيسة التي تعتبر من الملاذات الآمنة. وتفسر السلطات النقدية الأمريكية هذا الارتفاع في عوائد السندات على أنه إشارة إيجابية لسياستهم التشديدية.
هذا التأثير السلبي تجلى أيضًا على المعادن النفيسة الأخرى مثل الفضة التي هبطت بنسبة 0.6% إلى 21.03 دولار للأونصة، والبلاتين الذي انخفض بنسبة 0.9% إلى 863.48 دولار، والبلاديوم الذي تراجع بنسبة 2.2% إلى 1163.55 دولار، مما جعله يسجل أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2018.