تعرضت الأسهم الصينية لضغوط جديدة نتيجة لتكهنات بفرض المزيد من التعريفات التجارية الأمريكية، حيث تقترح تقارير أخيرة أن الإدارة الأمريكية تستعد لفرض رسوم جمركية على واردات متعددة، بما في ذلك السيارات الكهربائية وتكنولوجيا الطاقة الشمسية. ورغم ذلك، قدمت بكين دعمًا محتملاً للقطاع العقاري، مما ساعد في استقرار الأسواق.
الأسهم الصينية
في الأسواق الإقليمية، لوحظت تداولات هادئة بعد إغلاق هادئ في وول ستريت يوم الجمعة، مع التركيز على تأثير بيانات التضخم المرتقبة على السياسة النقدية الأمريكية. وفي الصين، تراوح مؤشرا شنغهاي شنتشن CSI 300 وشانغهاي المركب جانبياً بعد انخفاضهما في وقت سابق، بينما بقيت المعطيات الاقتصادية تشير إلى تباين في مستويات التضخم.
تأثرت المعنويات تجاه الصين بتقارير عن المزيد من التعريفات التجارية المحتملة من الولايات المتحدة، مما قد يعرض النمو الاقتصادي للخطر ويؤجج التوترات التجارية. ومع ذلك، ساعد ارتفاع أسهم العقارات في تقليل الضغوط على الأسواق، بعد أن قامت عدة مدن صينية بتخفيف قيود شراء المنازل.
وفي هونغ كونغ، ارتفع مؤشر هانج سينج بفضل ارتفاع أسهم العقارات، مما أضاف إلى التفاؤل في الأسواق. ومع اقتراب نشر بيانات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي الصينية في نهاية الأسبوع، يتوقع المستثمرون مزيدًا من التقلبات في الأسواق.