بعد افتتاح طريق الكباش تتجه أنظار العالم مرة أخرى إلى مصر لمشاهدة أكبر حدث تاريخى وعالمى وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير الشاهد على عظمة تاريخ مصر والذى من المقرر احتوائه مائة ألف قطعة اثرية من مختلف العصور
وقد تم انتهاء الأعمال الفنية بالمتحف بنسبة 100 بالمئة، إلا أنه لم يُعلن رسميا عن افتتاح المتحف، متوقعا أن يكون ذلك مع بداية عام 2022
ويضم الافتتاح شخصيات عالمية، ويخضع حاليا للدراسة الواعية لتنفيذه بالشكل اللائق بالحضارة المصرية ومحبيها، أما الآثار المعروضة بالمتحف تعرض الحضارة المصرية القديمة من فترة بداية الأسر المصرية إلى العصر اليوناني الروماني.
كما تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية والهندسية بقاعة العرض الرئيسية بنسبة 100 بالمئة، وأعمال التشطيبات بنسبة 99 بالمئة.
أول ما يشاهده الزائر فور دخوله المتحف هي المسلة المُعلَّقة للملك رمسيس الثاني، حيث تم معاينة المسلة عند استلامها بالمتحف، وكانت الفكرة تجسد العرض الفريد الذي يحقق تجربة مختلفة للزائر من خلال رؤية خرطوش الملك رمسيس الثاني أسفل بدن المسلة الذي ظل مختفيا عن الأنظار أكثر من 3000 عام، وبذلك يكون أول ميدان مُسلَّة معلقة في العالم بالمتحف المصري الكبير، مما يجد الزائر فور دخوله قاعة البهو العظيم، وهي قاعة عرض مفتوحة يصعد من خلاله الزائر لقاعتي الملك توت عنخ أمون