قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن هناك لغطا مُثارا حول كلمة «أمنجي»، رغم أن الكلمة بكل ما تحمله من معنى بها خير وبركة وفضل وحماية للوطن،
موضحًا أن كل مؤمن يجب أن يكون «أمنجيًا»، بمعنى أن يُحب الأمن، وليس أن يكون خائنًا لوطنه أو جاسوسًا على بني جلدته،
مستشهدًا بقول الله تعالى: «الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ»، وذلك خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على قناة «DMC».
وأضاف «الجندي»، أن من ضمن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إبلاغ من بيده الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتدخل لتغيير المنكر،
ولكن الخونة وأعداء الوطن والمأجورين خربوا الوطن عن عمد ويحاولون تشويه الرموز الوطنية والعلمية عن عمد، «قلبوا المفاهيم الصح لمفاهيم خاطئة»،
موضحًا أن الشخص الأمنجي هو من يبلغ عن أي جريمة أو فساد ويقدم المارقين والخارجين عن القانون ليد العدالة.