قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه واجه خيارين بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا: “بدء حرب عالمية ثالثة” أو ضرب روسيا بعقوبات اقتصادية،وأصر بايدن على أن موسكو ستدفع “ثمناً باهظاً” لعملياتها العسكرية.
وفرض بايدن عقوبات على عدة بنوك روسية والعديد من الأفراد وواردات التكنولوجيا الروسية، وفي يوم الجمعة، أعلن البيت الأبيض أنه سيتابع هذه العقوبات بجولة أخرى من العقوبات تستهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف وأعضاء من مجلس الأمن الروسي.
وأصر بايدن على أن الولايات المتحدة لن تتدخل عسكريا في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لكنه زاد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وأرسل الآلاف من القوات الأمريكية إلى دول الناتو في أوروبا الشرقية.
وحذر بوتين، مباشرة قبل بدء الغزو، من أن أي دولة أخرى تتدخل في التقدم في أوكرانيا “ستواجه عواقب لم تواجهها في تاريخها”.
بالتزامن مع الغزو الروسي.. تعاون غير مسبوق بين الصين وكوريا الشمالية
الرئيس الأوكراني: مستعدون للحوار مع موسكو لكن خارج بيلاروسيا
ومع ذلك، طالب بعض أعضاء الكونجرس بايدن بالذهاب إلى أبعد من العقوبات بعد طلبات من بعض السياسيين الأوكرانيين.
ودعا النائب الجمهوري آدم كينزينجر، بايدن إلى فرض “منطقة حظر طيران” فوق أوكرانيا.
ولكن حذر البعض من أن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة إعلان حرب على روسيا.