بايدن يلغي مزادات النفط البحرية في ألاسكا وخليج المكسيك
ألغت إدارة بايدن المزادات المخططة لحقوق التنقيب في خليج المكسيك وكوك إنليت في ألاسكا – وهي خطوة تزيد عدم اليقين بشأن مستقبل برنامج تأجير مناطق استكشاف النفط البحرية للحكومة الأمريكية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إنها “لن تمضي قدماً” بمزادين للتأجير في الخليج خُطِط لهما في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما “نتيجة للتأخير بسبب عوامل من بينها الأحكام القضائية المتضاربة التي أثرت على العمل في هذه المبيعات المقترحة”.
كما قالت الوزارة إنه تم أيضاً إلغاء بيع منفصل لأجزاء من منطقة كوك إنليت في ألاسكا، والذي كان مقرراً في الأصل العام الماضي، “بسبب عدم اهتمام الصناعة بتأجير المنطقة”.
وتأتي هذه القرارات وسط ارتفاع أسعار البنزين وإمدادات النفط المتوترة التي دفعت مسؤولي إدارة بايدن لمناشدة شركات الطاقة لزيادة الإنتاج.
وعلى الرغم من أن عقود الإيجار الخارجية الجديدة قد تستغرق سنوات حتى يتم تشغيلها، يقول المسؤولون التنفيذيون في صناعة النفط إن المزادات ضرورية لتجديد الاحتياطيات وتعويض الانخفاضات الطبيعية من الآبار الموجودة في خليج المكسيك.
يُشار إلى أن وزارة الداخلية لم تذكر متى ستبيع حقوق التنقيب في المياه الساحلية الأمريكية في المرة القادمة، ولا متى ستنتهي من وضع خطة جديدة مدتها خمس سنوات ضرورية لعقد تلك المزادات بعد الأول من يوليو.
من جانبه، قال وزير الداخلية ديب هالاند للمشرعين قبل أسبوعين، ما زال هناك “قدر كبير من العمل الداخلي” الذي يتعين القيام به بشأن هذه الخطة الخمسية، مشيراً إلى أنه من غير المحتمل أن يتم تنفيذه عندما ينتهي البرنامج الحالي في 30 يونيو.
أحدث الأخبار الخاصة بالأموال والأقتصاد من خلال موقعنا سبيد نيوز Speed News