تبدأ اليوم في ألمانيا، محاكمة 4 مديرين سابقين في شركة صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن بسب دورهم في فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات ملايين السيارات التي تعمل بمحركات السولار من إنتاج الشركة.
ومن بين الاتهامات التي يواجهها المديرون الأربعة الاحتيال التجاري والجماعي من خلال استخدام برنامج كمبيوتر للتلاعب في نتائج اختبارات معدل العوادم في ملايين السيارات، حيث يقلل كمية أكسيد النيتروجين المنبعثة من السيارة أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء سير السيارة على الطرق في ظروف التشغيل المعتادة.
وأصدر القسم الجنائي في محكمة براونشفيج الإقليمية، قبيل بدء المحاكمة، حكما بأن الإجراءات ضد مارتن فينتركورن الرئيس التنفيذي السابق لشركة فولكس فاجن ستتم من خلال “جلسة استماع وقرار منفصلين”.
ويعاني فينتركورن 74 عاما، من مشكلات صحية بعد خضوعه لعملية جراحية.
وقدم مكتب الادعاء العام الألماني استئنافا على قرار فصل إجراءات محاكمته عن محاكمة باقي المتهمين في القضية.
واعترفت فولكس فاجن في سبتمبر 2015 للسلطات الأمريكية باستخدام برنامج كمبيوتر معقد للتلاعب في نتائج اختبارات عوادم سيارات الديزل التي تنتجها مما أجبرها على سداد تعويضات بعشرات المليارات من الدولارات.