أعلن بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا ومندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في روما، اليوم الجمعة، عن انتخاب مصر لعضوية مجلس الفاو، بالإجماع.
بسام راضي يعلن انتخاب مصر في مجلس الفاو
صرح بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا ومندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في روما، بأنه تقديرا لجهود الدولة المصرية اللافتة في مجال الزراعة والأمن الغذائى وزيادة رقعة استصلاح الأراضي وإدارة المياه وتطبيق أحدث وسائل الرى الحديث؛ فقد انتخب المؤتمر الوزاري الحالى لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) بالإجماع مصر لعضوية مجلس المنظمة لمدة ٣ سنوات قادمة وحتى عام ٢٠٢٦.
وأوضح بسام راضي أن مجلس منظمة الفاو يعد الجهاز الرئاسي الأهم بالمنظمة ويضم عددا من الدول ذات الخبرات والتجارب العريقة الناجحة في تلك المجالات ويقوم بصياغة وإقرار ومتابعة كافة سياسات واستراتيجيات المنظمة في جميع أنحاء العالم ذات الصلة بالأمن الغذائي، تلك القضية التي باتت أحد أهم الشواغل المطروحة عالمياً.
وجه السفير بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا، التهنئة باسم الحكومة المصرية للدكتور شو دونيو الذي أعيد انتخابه كرئيس لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية “الفاو” بمقرها في العاصمة روما وكأول صيني يشغل هذا المنصب لفترتين متتاليتين.
وأعرب السفير المصري عن تطلع مصر لاستمرار التعاون والتنسيق مع منظمة الفاو، خاصة في هذا التوقيت والظروف الدولية التى تتعاظم معها قضية الأمن الغذائى والإنتاج الزراعى، كذلك وجه بسام راضي التحية والتقدير للحكومة الايطالية على استضافتها الكريمة لمنظمة الفاو بالعاصمة روما.
جاءت تصريحات السفير بسام راضي لوكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا وقناتها الصينية الفضائية عقب إعادة انتخاب الدكتور شو دونيو مباشرة، حيث تطرق كذلك بسام راضي أثناء اللقاء إلى العلاقات المصرية الصينية، مشيراً إلى تكامل المبادرة الصينية “الحزام والطريق” مع جهود مصر التنموية، خاصةً تلك المتعلقة بتنمية محور قناة السويس، وكذا تطوير البنية الأساسية بالدولة، لا سيّما في مجالات الطرق والموانئ البحرية والطاقة.
وقد تم التصويت على إعادة انتخاب الدكتور شو دونيو، بغالبية 168 صوتاً من أصل 182، في اقتراع سري للمؤتمر الوزاري بمقر المنظمة بروما وتمتد ولاية دونيو الجديدة من الأول من أغسطس حتى 31 يوليو 2027، وقبل انضمامه إلى “الفاو” في 2019، شغل شو دونيو (59 عاماً) منصب نائب وزير الزراعة وشؤون الريف في الصين. واعتبر انتخابه من الدورة الأولى حينها اشارة إلى اهتمام الصين بقضايا الغذاء، وتولي مناصب قيادية في الهيئات الدولية.