خسر رأس المال السوقي بالبورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع (1.658) مليار جنيه بإغلاق رأس المال السوقي بجلسه الخميس عند 733.552 مليار جنيه مع أحجام تداولات تعد الأقل في تداولات السنه حيث سجلت أحجام تداولات يوم الاحد أقل انخفاض يقدر 382 مليون جنيه بعد مطالبات عدة من كافة المستثمرين بإيقاف التداولات حتي يتم حسم موضوع الضرائب الرأسمالية.
وقال عبد الهادى، بدأت أحجام التداولات بالارتفاع التدريجي علي الترتيب من ( الأثنين إلي الخميس ) ( 674….810….824….894) مليون جنيه وكان أداء المؤشرات ارتفاع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 مدعوما بارتفاع أسهم القيادات وخاصة سهم التجاري الدولي صاحب أكبر وزن نسبي بالمؤشر أعلي نقطه الدعم 11500 وبالتالي تماسك المؤشر من الانخفاض بسبب تماسك الأسهم القياديه.
وأضاف الخبير: أما المؤشر السبعيني فإن حركته خلال الأسبوع في اتجاه عرضي اعلي نقطه دعم 2150 وتحركه في نطاق ضيق ( 50 الي 100) نقطه فقط ولكن تم حسم موضوع الضرائب الرأسمالية يوم الأربعاء مما ساهم في زيادة الثقه للمستثمرين بجلسه الخميس وكانت تمثل نقطة التجميع والهدوء بعد حالات الجدل من عدم الحسم ولكن تم اتخاذ مجموعة من المحفزات الهامة منها إلغاء ضريبه الدمغه وتخفيض المصروفات والتكاليف المستحقة علي المستثمرين وحساب تكلفه الفرص البديلة لاستثمار من معادلة حساب الضريبة الرأسمالية وخصم المصروفات مع عدم فتح وعاء ضريبي للمستثمرين وتشجيع الطروحات القادمة من خلال تخفيض الضريبة بنسبه 50٪ علي سنتين من يوم الطرح وتشجيع الاستثمار في وثائق الاستثمار بخصم فقط 5٪ بدلا من 10٪ .
وتابع بعد الهادى، وبالتالي انعكس ذلك علي أداء جلسة وحيدة فقط وهي جلسة الخميس أما قبل الجلسة فإن الأداء ضعيف.
وتوقع عبد الهادى، أن يرتفع أحجام التداولات خلال الأسبوع القادم واختبار الرئيسي لمستوي 11700 والسبعيني قد يكسر مستوي 2350، مع عوده الثقة للمستثمرين من تلك المحفزات خاصة بعد أن تم حسمها وتحديدها ووضع الخطوات الأساسية لحسابها بدلا من الانتظار وكذلك طمأنة المستثمرين أن الدولة تضع البورصة المصرية تحت دائرة الاهتمام .