وكالات
تراجعت المؤشرات الرئيسية الأميركية عند الإغلاق ، مع قيادة ناسداك الهبوط في الوقت الذي راهن فيه المستثمرون على أن تقرير الوظائف القوي لن يبطئ من تخفيف بنك الاحتياطي الفدرالي للدعم مع مواجهة الغموض بشأن سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
وبعد فتحه على ارتفاع ظل الركود يخيم على وول ستريت بقية جلسة اليوم الجمعة.
وأظهر تقرير وزارة العمل ، قبيل افتتاح الجلسة ، أنه على الرغم من ارتفاع نمو الوظائف غير الزراعية بشكل أقل من المتوقع في نوفمبر فقد انخفض معدل البطالة إلى 4.2 في المئة ، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير شباط 2020 كما زادت الأجور.
وبشكل منفصل سجل مقياس لنشاط صناعة الخدمات الأمريكية مستوى قياسيا في نوفمبر تشرين الثاني.
ويبدو أن كلا المجموعتين من البيانات تؤثر على توقعات المستثمرين لتحرك بنك الاحتياطي الفدرالي التالي نحو تشديد سياسته.
وقال رئيس الفدرالي جيروم باول هذا الأسبوع إن البنك المركزي سينظر في إنهاء أسرع لبرنامج شراء السندات ، وهي خطوة يرى البعض أنها تفتح الباب أمام رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر.
وقال ستيف سوسنيك ، كبير الاستراتيجيين في مؤسسة إنتراكتيف بروكرز، “لا يوجد ما يكفي في تقرير الوظائف لثني بنك الاحتياطي الفدرالي عن تسريع التخفيض التدريجي وترك الباب مفتوحا لرفع سعر الفائدة بشكل أسرع مما كان يتوقعه السوق”.
وبحسب بيانات أولية، هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 38.71 نقطة، أو 0.85 في المئة، لينهي الجلسة عند 4538.39 نقطة في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 292.16 نقطة، أو 1.90 في المئة، ليغلق عند 15089.16 نقطة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 64.78 نقطة، أو 0.19 في المئة، إلى 34575.01 نقطة.