كشف البنك المركزي المصري خلال الأسبوع الماضي عن طرح أول عملة مصرية بلاستيكية من فئة 10 جنيهات، التي لاقت قبولا واسعا عند الشعب المصري
10 جنيهات البلاستيك و مصير العملة القديمة
وبدوره نفي البنك المركزي أنه يعقب ذلك الإجراء سحبا للعملة الورقية القديمة مؤكدا أن كلا الإصدارين سيعملان جنبا إلى جنب.
ووفقً لبعض المصادر المصرفية، تم التأكيد أن عمليات سحب عملة الـ 10 جنيهات التقليدية ستكون تدريجيًا حتى لا يتأثر المجتمع.
وفي السياق ذاته، كشفت تقارير رسمية صادرة عن البنك المركزي المصري والتي أقرت تقليص عمليات طباعة وإصدار من فئة الـ 10 جنيهات الورقية القديمة
لتصل لـ 3.97 مليار جنيه في مارس الماضي بعد أن كانت 4,124 مليار جنيه في فبراير الماضي مقارنة بـ4.26 مليار جنيه في يناير السابق لهما.
كما خفض البنك المركزي أيضًا من عمليات طباعة فئة الـ20 جنيها لتصل لـ 6.927 مليار جنيه بعد أن كانت 7.2 مليار جنيه في فبراير الماضي ومقارنة بـ7.4 مليار جنيه في يناير 2022.
في المقابل ارتفعت عمليات طباعة عملة النصف جنيه بمقدار مليوني جنيه في مارس الماضي لتصل لـ 591 مليون جنيه بعد أن كانت 589 مليون جنيه في فبراير من نفس السنة.
النقود البلاستيكية تتميز بالمرونة والقوة
علمًا أن النقود البلاستيكية تتميز بالمرونة والقوة، والسُمك الأقل، وطول العمر الافتراضي الذي يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن،
إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل في درجة تأثرها بالأتربة، بحسب البنك.
كما أن النقود البلاستيكية صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، وأكثر مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة تزييفها وتزويرها، وفقا للبيان.
وأشار البنك المركزي المصري إلى أنه تم تصميم العشرة جنيهات الجديدة بطابع عصري حديث ومبتكر، إذ تتزين العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد معالم الطرازات المعمارية الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة،
وكذلك الحضارة الفرعونية ممثلة في تمثال حتشبسوت والذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة.
وأوضح البنك المركزي أنه بذلك ربطت العملة الجديدة عراقة التاريخ المصري القديم بالعصر الحديث، وتجمع بين حضارة الأجداد وما أنجزه الأحفاد.