ارتفعت العقود الآجلة للنفط خلال دورة الولايات المتحدة يوم الثلاثاء.حسب بورصة نيويورك التجارية, تمت تجارة العقود الآجلة للنفط الخام في ابريل على USD123.91 للبرميل وقت كتابة الخبر, ارتفع بنسبة 3.78%.
لقد تمت المتاجرة مسبقا على جلسة إرتفاع USD129.40 للبرميل. النفط الخام قد يجد نقاط الدعم على USD105.18 والمقاومة على USD130.50.
عقود مؤشر الدولار,الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، هبط بنسبة 0.25% للمتاجرة به على USD99.05.
كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن اليوم الثلاثاء فرض حظر أميركي على واردات الطاقة الروسية بما يشمل النفط والغاز، معززاً حملة ضغوط على موسكو رداً على غزو أوكرانيا.
جاءت هذه الخطوة في الوقت الذي تعمل فيه الدول المتحالفة مع الغرب على فصل روسيا عن الاقتصاد العالمي ومعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بايدن في خطاب من البيت الأبيض: “نحن نحظر جميع واردات روسيا من النفط والغاز والطاقة”.
وهذا يعني أن النفط الروسي لن يكون مقبولاً بعد الآن في الموانئ الأميركية وسيوجه الشعب الأميركي ضربة قوية أخرى لآلة بوتين الحربية.
وقال بايدن “هذه خطوة نتخذها لإلحاق مزيد من الألم ببوتين”.
أعلنت المملكة المتحدة عن قيودها الخاصة على شراء واردات النفط الروسية قبل حديث بايدن، قائلة إنها ستوقف واردات البلاد تدريجياً بحلول نهاية العام.
كما كشف الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من صباح الثلاثاء عن خطة لفطم نفسه عن الوقود الأحفوري الروسي.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان صحفي أعلن فيه عن الخطة: “لا يمكننا ببساطة الاعتماد على مورد يهددنا صراحة”.
كما أعلنت المملكة المتحدة عن خططها الخاصة للتخلص التدريجي من اعتمادها على واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام، فيما كشف الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من صباح ذلك اليوم عن خطة للاستغناء عن الوقود الأحفوري الروسي.
وقال بايدن إنه تم تنسيق قرار حظر واردات النفط الروسي مع عدد من الشركاء.
وخاطب الأميركيين قائلا إن أسعار البنزين سترتفع مع حظر النفط الروسي.
أثارت تصرفات بوتين رد فعل دوليًا غير مسبوق، حيث فرضت عشرات الدول عقوبات قاسية على الكرملين وأثرياء وحتى بوتين نفسه.
وانخفضت قيمة العملة الروسية وأغلقت سوق الأوراق المالية فيها، بينما انسحبت قائمة متزايدة من الشركات من أعمالها خارج البلاد.