شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع اتفاقيات استراتيجية بين “المصرية للاتصالات” و”ڤودافون مصر”، تهدف إلى تطوير البنية التحتية لشبكة ڤودافون وتعزيز قدرتها على تقديم خدمات متكاملة تشمل الجيل الخامس. تأتي هذه الشراكة ضمن رؤية مشتركة لتعزيز الابتكار في قطاع الاتصالات بمصر، وتُقدر قيمتها بنحو 30 مليار جنيه.
جرى توقيع الاتفاقيات بحضور كل من الأستاذ محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة ڤودافون مصر، والمهندس محمد نصر، الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، بالإضافة إلى المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. تهدف الاتفاقيات إلى نشر شبكات الألياف الضوئية، مما يسهم في توفير بنية قوية لدعم إطلاق الجيل الخامس في السوق المصري.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن هذه الاتفاقيات تأتي تأكيداً لجهود الحكومة في منح تراخيص الجيل الخامس وتطوير البنية التحتية اللازمة، حيث تم استثمار 675 مليون دولار لهذا الغرض. وأوضح أن الشراكة بين المصرية للاتصالات وڤودافون مصر تعزز من قدرة الشركتين على تقديم خدمات عالية الجودة للمستخدمين.
من جهته، قال محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة ڤودافون مصر: “نحن فخورون بتوقيع هذه الشراكة التي تجعل ڤودافون مصر من أكبر المستثمرين في البنية التحتية في البلاد، وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجيتنا الطموحة بعد حصولنا على ترخيص الجيل الخامس.”
بدوره، أكد المهندس محمد نصر، الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، على أهمية الشراكة الاستراتيجية في دعم التحول الرقمي وتطوير قطاع الاتصالات بمصر، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل نقلة نوعية لتقديم خدمات اتصالات متكاملة.
تشمل الاتفاقيات تمديد خدمات التراسل بين الشركتين حتى عام 2031، وتوسيع نطاق الألياف الضوئية لمواقع المحمول، إلى جانب خدمات الثابت الافتراضي والإنترنت، مما يعزز قدرة ڤودافون على تقديم خدمات اتصالات متكاملة تدعم التحول الرقمي ورؤية مصر 2030.