أكدت وكالة بلومبرج في تقرير حديث، اليوم، أن أسعار المعادن تتجه نحو المزيد من المشاكل، بعد عام 2021 المضطرب، والذي هيمنت عليه ضُغوط العرض، والتباطؤ الاقتصادي الذي قاده القطاع العقاري في الصين، وأزمة الطاقة العالمية؛ التي تشير إلى المزيد من الاضطرابات في المستقبل.
وفي عام 2021؛ سجّلت أسعار النحاس رقمًا قياسيًا، حيث أدى الوباء إلى اضطراب العرض والطلب.
على جانب آخر، كان القصدير الأكثر تألقًا في ظل ارتفاع أسعار المعادن الأساسية، وأُحبط المضاربون على ارتفاع الذهب في نهاية المطاف، بعد أن هوت الأسعار 5% خلال العام، حتى مع ارتفاع معدل التضخم.
وانقلب ارتفاع أسعار خام الحديد إلى الانهيار، إذ هبطت من أكثر من 200 دولار للطن إلى أقل من 100 دولار مع تراجع شهية الصين.
وتُعد ملامح محركات 2022 الرئيسية الأخرى واضحة للعيان، ومن المرجح استمرار الانخفاض الخطير في المخزونات، سمة المعادن، في 2022، خاصة إذا استمر أداء الاقتصاد العالمي في التحسن.