أعلن بنك أبو ظبي الأول إتمام الدمج القانوني لأصول بنك عوده مصر وتغيير علامته التجارية إلى ”بنك أبوظبي الأول – مصر“. وقد تم بدء العمل بالهوية الجديدة للبنك في جميع فروعه في جمهورية مصر العربية.
وذلك بعد حصوله على الموافقات النهائية من الجهات الرقابية، بما في ذلك موافقة البنك المركزي المصري والهيئة العامة للاستثمار. ومن المخطط أن يتم الدمج الكامل لعمليات البنك وأنظمته في الربع الأخير من العام الجاري.
وبإتمام الاندماج القانوني، أصبح بنك أبوظبي الأول-مصر أحد أكبر البنوك الأجنبية العاملة في السوق المصري بأصول تبلغ قيمتها 185 مليار جنيه مصري (ما يعادل 10 مليار دولار أمريكي).
وذلك اعتبارًا من 31 مارس 2022 ، مع انتشار فروعه في مصر عبر 69 فرعاً و207 جهاز صراف آلي.
أكدت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول أن هذه الخطوة تمثل إنجازًا سيعزز مكانة البنك على المستوى الإقليمي والدولي باعتبار مصر بوابة للاستثمار في أفريقيا والشرق الأوسط، وهو ما يدعم خططنا لتسريع خطة النمو في الفترة المقبلة.“
وبعد انتهاء مرحلتي دمج الأصول وتغيير العلامة التجارية الحالية، يتبقى مرحلة دمج عمليات بالإضافة إلى أنظمة الكيانين في نظام واحد والذي يتوقع إتمامه في الربع الأخير من العام الحالي،
وبذلك، يمكن لعملاء الكيان الجديد إجراء معاملاتهم البنكية وإتمام خدماتهم المصرفية في أي فرع من فروع البنك جميعها تحت الهوية الجديدة ”بنك أبوظبي الأول مصر“.
ومن جانبه، أكد كريم القروي، رئيس قطاع الاندماج والاستحواذ لمجموعة بنك أبوظبي الأول و رئيس مجلس إدارة بنك أبو ظبي الأول مصر بصفته أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة، ”يواصل أبوظبي الأول تنفيذ استراتيجيته التنموية من خلال تعزيز أنشطة الاستحواذ التي تكللت بإتمام الدمج القانوني لبنك عوده – مصر
وإطلاق الهوية الجديدة ”بنك أبوظبي الأول – مصر“.