قال عصام الصقر ، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني ، إن دولة الكويت وجمهورية مصر العربية تربطهما علاقة تاريخية ومعاصرة ممتازة،واتساق سياسات البلدين حول القضايا الثنائية والإقليمية.
وقال الصقر في بيان إن الاقتصاد المصري حقق مؤخرًا تقدمًا ملحوظًا في جميع القطاعات حيث تجني الدولة المصرية ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأت الحكومة تنفيذه منذ عدة سنوات. بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط ،
وأوضح أن التنمية الشاملة التي تشهدها البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد وإطلاق المشاريع الوطنية في القطاعات الرئيسية مثل النقل والطاقة توفر بيئة مواتية للنمو الاقتصادي وجذب الاستثمار.
وأوضح الصقر أن المجموعة المصرفية الوطنية الكويتية لديها رؤية إيجابية عندما يتعلق الأمر بالاستثمار في السوق المصري ، وهي موجودة منذ عام 2007 وتواصل العمل على خدماتها المصرفية وتطويرها وتحديثها ، مما يجعلها سوقًا واعدة.ولديها فرص قوية للنمو. هذا الي جانب وإطلاق استراتيجية التحول الرقمي الناجحة على أساس ما تتمتع به. لدينا بنية تحتية تكنولوجية واسعة وثروة من الخبرة.
وسيستفيد بنك الكويت الوطني من قدرات المجموعة وخبرتها الواسعة في تقديم الحلول التمويلية والخدمات الاستشارية في الأسواق الكويتية والمصرية لدعم التدفقات الاستثمارية وزيادة حجم الصفقات التجارية وتوسيع قطاعات الأعمال ،
وأوضح أنه يعمل على تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية المصرية الكويتيه مما سيكون له تأثير إيجابي على نمو وازدهار كلا الاقتصادين.
وأكد الصقر أن بنك الكويت الوطني أثبت صحة رهانه على الاستثمار في مصر منذ 15 عاما.و أصبح اليوم أكبر استثمار كويتي في الأراضي المصرية. ويحتل مكانة هامة بين البنوك الأبرز على خريطة القطاع المصرفي.
وأوضح أن اختيار الاستثمار في السوق المصري يعكس الثقة بالسوق وأهمية دخول السوق كخيار استراتيجي طويل المدى ، حيث تبلغ الأصول نحو 87 مليار جنيه.
وقد تحقق ذلك من خلال النمو السريع في محفظة قروض البنك ، والتي تبلغ 48 مليار جنيه مصري ، من خلال تمويل جميع قطاعات النشاط الاقتصادي في مصر ، بما في ذلك المشاريع الوطنية والتنموية الرائدة.