أكد الخبراء لدى بنك ING بأن الدولار منخفضا بنحو 2.5% بعيدا عن أعلى مستوياته خلال العام الجاري، وهو ما يشير إلى هيمنة القوى التصحيحية على المدى القصير ولكن يجب أن يظل الاتجاه الصاعد لمؤشر الدولار الأمريكي هو الأساسي.
وأشار الخبراء لدى البنك إلى أن انعكاس السياسات المالية في المملكة المتحدة ، وبعض الاستقرار في أسواق الأسهم ، وانخفاض أسعار الطاقة الأوروبية يشير إلى فترة تصحيحية أخرى في أسواق العملات الأجنبية،
وقد يشهد الأسبوع الهادئ للبيانات الأمريكية امتداد تصحيح الدولار قليلا، ليتجه مؤشر الدولار نحو مستوى 110 نقطة ومزيدا من الانخفاض بنسبة 2% إضافية.
وعلى الرغم من التصحيح قصير الأمد، فإن النظرة الأساسية هي صعود الدولار ليس فقط بسبب سياسات الفيدرالي الأمريكي التشديدية،
وإنما بسبب مخاوف البنوك المركزية في الدول الأخرى من الدخول في ركود اقتصادي، وهذا بدروه يدعم الاتجاه الصعودي لمؤشر الدولار.