تنوي مجموعة UBS Group AG دراسة إمكانية تقديم نظام مكافآت للمصرفيين الاستثماريين الذين يُحالون العملاء إلى أعمال إدارة الثروات في الشركة، وفقًا لتقرير من بلومبرج.
بنك UBS
ويُتوقع أن يكون لبعض المصرفيين فرصة للحصول على مدفوعات إضافية في مناطق آسيا وأوروبا عند جذبهم لأموال جديدة لوحدة المصرفية الخاصة للعميل. تفيد المعلومات بأن رسوم الإحالة ستُعطى الأولوية للمصرفيين الذين يعملون مع عملاء يقع مقرهم في زيورخ، مما يعكس الحوافز التي قدمها سابقًا بنك كريدي سويس لمبرمجي الصفقات.
ومع ذلك، يُنوه بأن تفاصيل دقيقة حول المكافآت ما زالت قيد النقاش بواسطة كبار المسؤولين التنفيذيين، وأنه لم يتخذ قرار نهائي بعد، وقد لا تُقدم رسوم الإحالة في النهاية. رفض متحدث باسم بنك UBS، الذي يتخذ مقره في زيوريخ، التعليق على هذه التفاصيل.
هذه التطورات تُظهر الجهود التي يبذلها الرئيس التنفيذي سيرجيو إرموتي لتوسيع قاعدة العملاء والأصول المُستثمرة للبنك، وتقليل الفجوة بينه وبين مورجان ستانلي في الولايات المتحدة.
يهدف بنك UBS إلى تطوير قسم الأصول المصرفية الخاصة ليصبح لديه أكثر من 5 تريليون دولار في الأصول، وذلك بعد استحواذه على Credit Suisse في العام السابق بسبب توجه العملاء نحو التحوط والتنوع.
في الوقت نفسه، أسهمت العلاقات القوية بين الخدمات المصرفية الاستثمارية وأقسام الثروة في بنك كريدي سويس في زيادة الإيرادات وتحويل بعض المصرفيين إلى نجوم صاعدين في مجال الخدمات المصرفية الخاصة في سويسرا. الاستحواذ على Credit Suisse يعني أن UBS الآن لديها بنك استثماري أكبر وأكثر تطورًا لتلبية احتياجات رواد الأعمال والعملاء الأثرياء في مجال إدارة الثروات.
كما يجب مراجعة العملاء بعناية لتقليل المخاطر المحتملة، كما شهد بنك كريدي سويس انهيار عدد من العلاقات في السنوات الأخيرة بسبب تقديمه لخدمات غير ملائمة لبعض العملاء. قبل استحواذ UBS على Credit Suisse، قام رئيس إدارة الثروات إقبال خان بدور بارز في جذب العديد من زملائه السابقين إلى البنك.