قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه اتخذ قرار القيام بعملية عسكرية في دونباس في أوكرانيا.
وأضاف أن الظروف تتطلب عملا حاسما من روسيا، فيما نقلت وكالة “رويترز” عن شهود، إفادتهم بسماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف.
ونقلت وكالة روسية عن بوتين القول، إن المواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية مسألة وقت فقط.
كما أفادت وكالات الأنباء بسماع دوي إطلاق نار قرب مطار بوريسبيل في كييف، وكذلك سماع دوي انفجارات ضخمة على جبهة شرق أوكرانيا، وأفادت “رويترز” بشن ضربات صاروخية استهدفت مراكز قيادة الجيش الأوكراني في كييف وخاركيف، فيما تحدثت “إنترفاكس” عن أن قوات روسية قامت بإنزال في ماريوبول وأوديسا.
وعودة إلى خطاب الرئيس الروسي المفاجئ الذي أضاف فيه: “روسيا لا يمكنها قبول تهديدات من أوكرانيا”، داعيا أوكرانيا لـ”وضع السلاح”، ومشدداً بالقول إن توسع حلف الأطلسي أكثر، واستخدامه أراضي أوكرانيا غير مقبول.
وأشار بوتين إلى أن بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، محذراً من أنه “في حال التدخل الأجنبي سنرد على الفور”.
وحذر من أن “سلطات أوكرانيا ستتحمل مسؤولية أي إراقة للدماء”، قائلا “أي محاولة للتدخل الأجنبي في عمل روسيا ستؤدي إلى نتائج لم يروها”.
وأضاف: “تحركاتنا دفاع عن النفس ضد تهديدات أكبر من المشاكل التي نعيشها حاليا”.
وتزامنا مع قرارات بوتين، طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا. ، الخميس، الرئيس الروسي بوتين بمنع القوات من مهاجمة أوكرانيا وبمنح السلام فرصة.
وأضاف غوتيريش: “شهدنا في الساعات الأخيرة شائعات ومؤشرات على هجوم روسي وشيك على أوكرانيا”، مشدداً بالقول: “أقول للرئيس بوتين أعط للسلام فرصة”.
من جهتها، أعربت المندوبة الأميركية ليندا غرينفلد عن دعم واشنطن الراسخ لأوكرانيا.
وأضافت: “نحن هنا الآن لأننا نعتقد أن غزو روسيا لأوكرانيا وشيك”، محذرة: “نقول لروسيا تراجعي قبل فوات الأوان”.
أضافت: “دعواتنا للتهدئة لا تعني أننا نغض الطرف عن اعتداءات روسيا”، مشيرة إلى أن “هجوم روسيا على أوكرانيا هجوم على الأمم المتحدة.