أعلنت الشركة المسؤولة عن منصة “بو” للتواصل الاجتماعي اليوم عن إطلاق المنصة رسميًا، مما يتيح للمستخدمين العرب الانضمام إليها. تهدف هذه الخطوة إلى تقديم تجربة فريدة في مجال التواصل الرقمي، تجمع بين الابتكار واحترام الخصوصية والهوية الثقافية.
وفي تصريح له، أكد عبد الله السيوفي، مؤسس منصة “بو”، أن الهدف الأساسي هو أن تصبح المنصة “أكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت، وأكثرها تنوعًا واستخدامًا، مع توفير أدوات متطورة للتواصل تناسب جميع المستخدمين من مختلف اللغات والخلفيات.”
وأشار السيوفي إلى أن منصة “بو” تتماشى مع الأنظمة والقوانين المعمول بها في الدول المتقدمة بشأن حماية البيانات وخصوصية المستخدم، مما يجعلها خيارًا آمنًا وموثوقًا.
وأضاف: “نسعى لتعزيز الانتماء للهوية العربية من خلال إتاحة الفرصة للمستخدمين لنشر آرائهم حول القضايا التي تهمهم، والاحتفاء بالمناسبات الثقافية التي تعزز هذه الهوية.”
وأشار السيوفي إلى أن المنصة توفر للمستخدمين حرية التعبير عن آرائهم بشكل كامل، مع الحفاظ على بيئة آمنة ومشجعة. كما أوضح أنها تقدم أدوات مبتكرة تتيح للمستخدمين مناقشة القضايا المهمة ومشاركة اهتماماتهم ضمن مجتمعات افتراضية، باستخدام تقنيات تحمي بياناتهم مثل التشفير.
وأكد أن التطبيق يدعم عدة لغات، مما يجعله متاحًا لجميع المستخدمين العرب في مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن المنصة انطلقت اليوم في مصر، وستتوسع إلى دول الخليج في المرحلة المقبلة.
كما أشار السيوفي إلى أن “بو” تعتبر أول منصة عربية تهدف إلى أن تكون أكبر تجمع عالمي يجمع بين ميزات منصات مثل فيسبوك وإنستجرام وتويتر، ولكن بأسلوب جديد يلبي احتياجات المستخدم العربي. وأوضح أن “بو” تستهدف الوصول إلى مليون مستخدم بنهاية العام 2025.
من جهته، قال عبد العظيم الهلالي، الشريك المؤسس لمنصة “بو”، إن اختيار اسم “بو” جاء تيمناً بدب الباندا الذي يرمز إلى السلام والصداقة والحميمية، وهي القيم التي نسعى لتعزيزها من خلال المنصة.
وأكد الهلالي أن “بو” تهدف إلى أن تكون المنصة الرائدة التي تعكس جوهر الهوية العربية، بما تحمله من عادات وتقاليد وقيم، مع توفير أدوات مبتكرة تساهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المتنوعة، لتصبح الوجهة الأساسية لجميع المستخدمين العرب.
وأشار إلى أن المنصة ستقوم بإطلاق فعاليات رقمية مرتبطة بالمناسبات العربية مثل “شهر رمضان، الاحتفال بيوم اللغة العربية، وإحياء التراث العربي”.