في إطار الاهتمام المتواصل بيت التمويل الكويتي الذي يوليه تجاه تدريب موظفيه وتطوير إمكاناتهم، والحرص على استقطاب وتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة المبدعة، أطلق “بيتك” النسخة الثامنة من برنامج “فرصة” الذي يضم مجموعة من أوائل الخريجين الكويتيين العديد من الجامعات.
من خلال تضمين برنامج “فرصة” مجموعة برامج تدريبية شاملة و ورش عمل مكثفة تهدف إلى صقل مهارات المتدربين في مختلف جوانب العمل في البنك، والاطلاع على الخدمات والمنتجات المالية وأساليب الإدارة والتخطيط مع نخبة من المدربين المتميزين، وذلك ضمن استراتيجية “بيتك” لتدريب وتأهيل العمالة الوطنية.
تطوير إمكانيات الموظفين
وأكد زياد عبدالله العمر رئيس الموارد البشرية للمجموعة في “بيتك”، على اهتمام البنك بتطوير إمكانات موظفيه بشكل أساسي ودائم، خاصة الشباب، ووضع إمكاناتهم في خدمة البنك وعملائه، مع تعزيز خبراتهم من خلال رؤية شاملة، آخذاً في الاعتبار المهارات الجيدة والتفوق العلمي الملحوظ للمتدربين، ما يوفر فرصة بناء قيادات شابة قادرة على مواصلة ريادة “بيتك” والتعامل بمهنية عالية مع سرعة تطور عالم الصيرفة.
وأضاف العمر أن برنامج “فرصة” لاقى نجاحا كبيرا منذ بداية تقديمه في العام 2009 واكتسب شهرة كبيرة في الكويت وخارجها، واصبح مسارا تدريبيا يحتذى به، معربا عن ثقته في قدرة المتدربين على تحقيق اقصى استفادة من البرنامج الذي يعد فرصة جيدة للمشاركين فيه للحصول على معرفة كبيرة وخبرات متنوعة.
وأشار الى ان التطورات التي تشهدها الصناعة وتزايد احتياجات العملاء في ظل انتشار الابتكار الرقمي وتغلغل التكنولوجيا، تحتم على “بيتك” استقطاب الكفاءات الشبابية وتدريبها وتعزيز خبراتها وتطوير إمكاناتها بحيث تنعكس إيجاباً على تقديم أفضل الخدمات والمنتجات والارتقاء بأداء البنك.
وأكد العمر أن الجهود التي يبذلها “بيتك” في هذا الاتجاه من شأنها أن تضيف قيمة عالية لتجربة العميل عبر تسهيل الإجراءات وتوفير الخدمات الرقمية التي تتسم بالسرعة والسهولة والأمان وأعلى مستويات الجودة.
وشدد العمر على أهمية البرامج التدريبية المتخصصة مثل “فرصة” باعتبارها تتماشى مع استراتيجية البنك القائمة على جعل “بيتك” الوجهة الأولى للعملاء، وتعزيز صدارته في الخدمات المالية المبتكرة والمتوافقة مع احكام الشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن البيئة التنافسية للقطاع المصرفي دافع أساسي لرفع الأداء وتبني ثقافة التغيير والابتكار.
برنامج فرصة
وأضاف أن “بيتك” وانطلاقاً من مركزه الريادي كمؤسسة مالية إسلامية عالمية، حريص على استقطاب المتفوقين للالتحاق ببرنامج “فرصة” وتعزيز قدرات موظفيه بالتدريب والمهارات الضرورية، مشيراً إلى أن فريق “بيتك” يضم مجموعة من الخبرات الوطنية ذات الكفاءات العالية والمدربة تدريباً عالياً.
كما أوضح العمر أن هذه المرحلة تتطلب كفاءات ونخب قادرة على التفكير بعقلية الابتكار لمواصلة التطوير والانتقال لمستويات جديدة في التميز في طرح الخدمات وتسهيل اجراءات العمل التي تنعكس بنهاية المطاف على تجربة العميل وتعزز مستويات الرضا لديه.
والجدير بالذكر أن “بيتك” افتتح الشهر الماضي النسخة السابعة من برنامج “فرصة” الذي صممه البنك ليضم أبرز الكويتيين المتفوقين وأوائل الخريجين في أقسام التكنولوجيا بالجامعات المحلية والدولية، ويتضمن برامج تدريبية مكثفة وشاملة على أحدث ما وصلت اليه تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في المجال المصرفي. ويساهم في تطوير قدرات المتدربين الذاتية لتوظيفها في خدمة “بيتك” وعملائه.
ويعتبر بيت التمويل الكويتي “بيتك” رائداً في مجال الصيرفة الإسلامية وهو أول بنك إسلامي تم تأسيسه في دولة الكويت عام 1977 ، ويقدم بيت التمويل الكويتي “بيتك” باقة كبيرة من الخدمات والمنتجات المصرفية التي تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية مثل الخدمات العقارية، التداول المالي، المحافظ الاستثمارية، الخدمات التجارية، والخدمات التمويلية المخصصة للشركات والأفراد في كل من دولة الكويت، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، تركيا، ماليزيا، ألمانيا. ويعد ايضا احد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في العالم.