تحقيقاً لأهداف الشمول المالي لاستفادة كافة أفراد المجتمع من الخدمات والمنتجات المصرفية التي يوفرها، يحرص بيت التمويل الكويتي “بيتك” على تذليل جميع العقبات التي تحول دون حصول عملائه من ذوي الاحتياجات الخاصة على الخدمات المصرفية والمالية.
ويواصل بيت التمويل الكويتي “بيتك” مساهمته الفاعلة في حملة التوعية المصرفية “لنكن على دراية” كجزء من برنامجه للمسؤولية الاجتماعية، والتي تأتي ضمن المبادرات التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت وذلك عبر نشر المواد التثقيفية والنشرات التوعوية على منصات التواصل الاجتماعي وجميع القنوات الإلكترونية للبنك، بهدف تسليط الضوء على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة الوسائل التي تضمن حصولهم على الخدمات المصرفية دون أي رسوم أو تكاليف إضافية. وتماشياً مع تعليمات بنك الكويت المركزي بشأن الخدمات التي تقدمها البنوك لذوي الاحتياجات الخاصة، يحرص “بيتك” على تخصيص فرع في كل محافظة، وتوفير مواقف سيارات ملائمة ومنحدرات ومصاعد بحيث تسهل لمستخدمي المقاعد المتحركة الدخول والخروج إلى الفرع واستخدام أجهزة السحب الآلي وغيرها من المرافق، كما يتوفر في الفرع عدد من المقاعد المتحركة في الفرع المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة. وضمن جهوده أيضاً، يسعى “بيتك” لتوفير جهاز سحب آلي واحد على الأقل في الفرع الذي يقدم خدمات مصرفية لذوي الاحتياجات الخاصة، يمكن الوصول إليه بسهولة عبر منحدر مناسب لاستخدام المقاعد المتحركة، ويوفر الخصوصية الكاملة للعميل عن طريق غرفة زجاجية تفتح بالبطاقة، كما تتوفر فيه خاصية استخدام السماعات.
ويقدم “بيتك” جميع المعلومات المتعلقة بالخدمات، من بينها حقوق العميل والتزاماته بوسيلة ملائمة لحالة العميل، ولذلك يتوفر في كل فرع مخصص لخدمة العملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة، موظف يتقن لغة الإشارة، ونماذج خاصة بفتح الحساب وغيرها من العقود والمعاملات المالية مطبوعة بطريقة ”برايل”. علاوة على ذلك، تتوفر خزائن أمانات لعملاء هذه الفئة عند الطلب، وبحيث تكون هذه الخزائن مريحة وملائمة للاستخدام من حيث موقعها وسهولة الوصول إليها، كما يقدم للعملاء ذوي الاحتياجات الخاصة الخدمات المصرفية ذاتها التي تُقدم لبقية العملاء، بما في ذلك التسهيلات الائتمانية والتمويل دون زيادة أي أعباء عليهم أورسوم وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن “بيتك” يحرص على تنظيم دورات لموظفيه خاصة بتعلم بعض المهارات التي يستطيعون من خلالها التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل لغة الإشارة والتي تعنى بذوي الإعاقة السمعية، وكذلك أصول وقواعد استقبال وخدمة ذوي الاعاقة في الفروع والمراكز البيعية واعطائهم الاولوية مع كبار السن، وتفّهم احتياجاتهم ومساعدتهم، مع تزويد الاجهزة الالية والقنوات الالكترونية بالامكانيات الفنية التي تناسب التعامل معهم.