توقع منتصر زيتون عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات تراجع حدة النقص الحاد فى المعروض من السيارات خلال الربع الأول من العام المقبل وذلك مع التوقعات بانتظام التوريد بين الشركات المنتجة للرقائق ومصنعى السيارات.
وقال زيتون إن المستوردين كثفوا مجهوداتهم خلال الأيام القليلة الماضية بغرض الحصول على أى كميات من السيارات الخليجية مستغلين الارتفاعات غير الرسمية فى الأسعار فيما يعرف بظاهرة «الأوفر برايس» لتغطية التكاليف وتحقيق هوامش أرباح.
ولفت إلى أن قائمة الخيارات التى يبحث فيها المستوردون تشمل كثيرا من السيارات بما فى ذلك الفئات غير الخاضعة للإعفاءات الجمركية، فى ظل رهان التجار على «الأوفر برايس» لتغطية فرق التكاليف والوصول لنسب مرضية من الأرباح.
وأوضح أن قائمة الأسواق التى بحث فيها العديد من التجار عن سيارات تشمل السعودية والإمارات والأردن بالإضافة إلى ألمانيا وغيرها من الأسواق الأوروبية، إذ يسعى البعض لاستيراد سيارات مرسيدس أو غيرها من العلامات التجارية التى تصنع فى أوروبا مثل سيارات كيا سبورتاج.
وأكد زيتون فشل كثير من التجار فى عقد صفقات استيرادية فى العديد من الأسواق بسبب عدم توافر سيارات متاحة للتصدير فى ظل أزمة نقص الإنتاج التى تضرب صناعة السيارات العالمية والتى تلقى بظلالها على مختلف الأسواق.
ولفت إلى أن ظاهرة «الأوفر برايس» أصبحت منتشرة فى كثير من الأسواق وليست قاصرة على مصر فقط، موضحا أن التجار الراغبين فى الاستيراد عرضوا الشراء بـ «الأوفر برايس» لكنهم لم يجدوا مخزونا لدى الموردين العالميين.
وأوضح أن «تويوتا لاند كروزر» تباع فى السوق السعودية بـ «أوفر برايس» يصل إلى خمسين ألف ريال، كما تباع «برادو» بأعلى من سعرها بنحو عشرين ألفا، كما سجلت «كامرى» زيادة عن سعرها الرسمى بنحو عشرة آلاف.