قال البنك المركزي المصري إن مؤشرات مديري المشتريات في الاتحاد الأوروبي أظهرت تحسنًا مع زيادة النشاط في قطاعي التصنيع والخدمات مرة أخرى.
وذكر تقرير البنك المركزي المصري حول أداء الأسواق الدولية، أن الاتجاه يتشابه في المملكة المتحدة مع الانتعاش الذي ساد مؤشرات مديري المشتريات، خاصة في قطاع التصنيع الذي يعاني بسبب اضطرابات سلاسل التوريد.
كما دفع قرار إعادة تعيين “جيروم باول” رئيسًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وتصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول تسريع وتيرة خفض برنامج شراء السندات، ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، التجار إلى الاستعداد لرفع أسعار الفائدة بشكل سريع في وقت أبكر مما كان متوقعًا. منذ نهايات شهر نوفمبر.
وبدأت الأسواق تستعد لرفع أسعار الفائدة حوالي ثلاث مرات بحلول نهاية 2022، مقارنة بحوالي مرتين خلال نهاية أكتوبر/ بداية نوفمبر.
وعلى صعيد الأصول، تباين أداء عوائد السندات الاسمية، حيث ارتفعت عوائد السندات قصيرة الأجل على خلفية زيادة توقعات السوق برفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل سريع في وقت أقرب مما كان متوقعًا، ومع صدور قرار بإعادة تعيين “جيروم باول” رئيسًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن موقف مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذي يميل إلى تشديد السياسة النقدية، ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وتنازل جيروم باول عن استخدام كلمة “مؤقت” عند الحديث عن التضخم