تداولات سلبية تنهى بها البورصة المصرية جلسة الأربعاء .. مع استمرار شح السيولة و استمرار الاجانب على البيع الذى شمل معظم قيادات الرئيسي ، فى غياب المحفزات و تجاوب السوق مع الأداء السلبى للأسواق العالمية بالرغم من عدم تجاوبه مع جلسات الصعود لتلك الأسواق ..
لينه الرئيسي متخليا عن مستوى دعمه 11800 نقطة منهيا عند 11715 نقطة بنسبة تراجع 1.36% بمبيعات أجنبية و عربية مقابل مشتريات للمؤسسات المحلية لم تستطع حمل السوق على الاحتفاظ بمستوى الدعم الحالى للرئيسي ..
كذلك الحال على مؤشر الأسهم الصغيرة و المتوسطة Egx-70 الذى لازال على أداءه الضعيف مع غياب نسبى لثقة المستثمرين الأفراد و استمرار الاجراءات التى تحدث من ارتفاع الاسهم الصغيرة و المضاربية مع استمرار عمليات الايقاف للاكواد ذات الملاءة و عدم التحرك مع الهبوطات العنيفة للاسهم ..
و الذى جاء بقيم تداولات ضعيفة التى أصبحت سمة السوق لتسجل 749 مليون جنيه فقط ، بحجم تداول 231 مليون سهم ، من خلال 33079 صفقة ، بمخطط سيولة للشراء 33% .., ليتراجع رأس المال السوقى دون مستوى بداية العام فاقدا 6.1 مليار جنيه خلال تداولات اليوم مسجلا 756.637 مليار بنهاية تداولات الأربعاء ..
لتبقى حالة عدم اليقين مسيطرة على مجريات السوق مع تراجع عدد الاكواد النشطة و فقدان الافراد لشهية المخاطرة فى غياب تام للمحفزات الجديدة التى من شأنها انعاش السوق مع بداية تطبيق الضريبة على الأرباح الرأسمالية على التعاملات و الذى فقد السوق لعنصر المنافسة مع باقى الأسواق الناشئة التى أطلقت حزم محفزات للمستثمرين و خاصة الاجانب و الذى غاب تماما عن السوق المصرى الذى لم يستطع تحقيق مستوى ما قبل كورونا حتى الآن .
لذا فلازال التعامل الحذر مع السوق و تراجع يد المشترى مع استمرار عمليات التراجع التى ينشأ عنها تخفيف المارجن تباعا مع كل انخفاض و ٨و ماز من حدة الأداء السلبى .
ما يستوجب التخلى تماما عن فتح أى هامش فى الوقت الحالى مع المتاجرات العكسية الجزئية على المراكز المفتوحة فى اطار الاحتفاظ بالاسهم القوية ذات التوزيعات النقدية و منها المطاحن و البتروكيماويات والاتصالات و بعض أسهم الأدوية و العقارات .. مع التريث أو الامتناع عن استخدام آلية الزيرو بصفة مؤقتة لحين التأكد من وجهة السوق ..